لم تكتب هذه الكلمات لتخاطب الذين يقرأون الكاتب لا المكتوب، وينظرون القائل لا المقول، الذين يستدلون على الحق بالرجال، كما أنها لم تكتب للمستبدين بالرأي الذين لا يتصورون مخالفتهم إلا على أساس أنها عمالة وبلاهة. إن كاتبها ينصح الفريقين ألا يقرأوا حرفا من هذه الكلمات حتى لا يرى الفريق الأول لحوم العلماء