تنشر "مراسلون" فيما يلي القصيدة التي رثى بها الشاعر الكبير لمرابط ولد دياه الأخوين أحمدو والشيخاني أبناء بلعمش، ورفيقيهما الحبيبين: محمد محمود ولد عبد الله ولد الحاج، وسيدي ولد ما يمتس، رحمة الله عليهم:
تستعد وزارة الزراعة لإطلاق ثلاثة مشاريع بهدف إنقاذ مصنع ألبان النعمة ،والذي يعاني من نقص حاد في التموين بالحليب، بالرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها وزارة البيطرة ،وسنركز في هذا المقال علي أحد هذه المشاريع وهو مشروع زراعة الأعلاف في انبيكت لحواش، نظرا للمخاطر الكارثية التي قد تنجم عنه.
إسماعيل ولد سيد أحمد ولد عبد الرحمن ولد اعبيدن، ولأمه فاطم بنت أعـْلـُيَّ، ولد بمدينة أطار سنة 1924م، حيث تلقى تعليمه في المدرسة الفرنسية، وكان من ابرز النخب المتعلمة إبان فترة الاستعمار، فوصفه الحاكم العسكري لولاية آدرار بأنه لم يـرُد للفرنسيين معروفهم، حين تعلم في مدارسهم وتخرج منها ومع ذلك عارضهم من خلال دعمه للمرشح المناوئ لهم السيد أحمدُ ولد حرمه.
و أخيرا، طمأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرأي العام الوطني و الدولي بتصريحه لبعض وسائل الإعلام الغربية أنه لن يترشح لمأمورية ثالثة. إلا أنه من الصعب على الرئيس أن يترك السلطة ولو ترك الرئاسةَ.
لقد أصبح الكثير من المسلمين يعتقد بأن العمل الخيري بصفة عامة، والإنفاق بصفة خاصة عبادة تخص الأغنياء دون الفقراء، ونظرا لذلك الاعتقاد الخاطئ فإنه قد يكون من المهم أن نتوقف في هذا الحلقة من هذه السلسلة الرمضانية مع لقطة سريعة من سيرة موسى عليه السلام ومع لقطة أخرى من سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك من قبل أن نقدم لقطات سريعة أخرى من حياة الصحابة تؤكد كلها بأن الإنفاق لا يخص أغنياء المسلمين دون فقرائهم.
كلمة الإصلاح مازالت في حلقتها الثانية في شهر رمضان المبارك تـتابع العبارات القرآنية التي أوردها المولى عز وجل عندما يريد ذكر الإنفاق في سبيل الله، تلك العبارات التي لم ترد في أي إشادة بفعل خير كما وردت في التعبـير المتعلق بهذا الإنفاق .
ففي آخر الحلقة الأولى فقد ذكرنا أن الله قد أوضح المالك الحقيقي للمال