إن العالم لم يتهدم بفعل الذين يؤدون له الأذى و لكن بفعل الذين يتفرجون عليه ولا يتكلمون (أ.أيستين) .
في السياق الذي يخص بلدنا فإن هذا الأذى يأخذ مختلف الأوجه.....
فإن هذا التناقض الوجدانيو المجاملة الظاهرة اتجاه الإرهاب الجهادي الذي أصبحنا له تربة ًخصبة وأحد الملاجئ .
إن هذا المشروع العنيد, المفرض علينا لبناءموريتانيا التي ترفض تنوعها, مثل هده الفارغة القرون الوسطى, الدنيئة و المدلة مثل العبودية المتواجدة دائما .