أعتب على جُمُوع نُصرة النَّبيِّ الأكرم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضعف صوت المُطالبة بتَطبيق الشَّريعة كُلِّها وهي عنوان الحقِّ وسبيل الخير ودليل المحبَّة, غيرَ أنَّني أعتَرِف أنَّه قد اجتَمَع في النُّصرة في المساجد والسَّاحِ وغيرها ما يُغيظ كلَّ مُلحد ويقطع الطَّريق على كلِّ شانِئ, فأزالَت فتاوَى العلماء كُلَّ رَيب, وغمَرت دُموعُ المُحبِّين كلّ شائبة, وأضاءت مصابيحُ أفكار المصاقع, وتوقَّدت قرائحُ الشُّعراء, وكان التَّكبيرُ والصَّلاة والتَّسليم عِطرَ ا