
حدث في بلادنا أن كل الأشياء القليلة التي ترمز للديمقراطية ولدولة المؤسسات والقانون قد تم اغتيالها في شهر أغسطس، ولذا فإنه قد أصبح من المناسب أن نقيم مقبرة جماعية لضحايا أغسطس، وحبذا لو أن جهة معارضة ما أقامت تلك المقبرة، ونصبت شواهد على القبور تبين اسم الميت وتاريخ وفاته، فمثل ذلك النشاط سيشكل حدثا لافتا ومثيرا، وسيكسر رتابة الفعل المعارض الذي تعودنا منه أن لا يخرج عن الأشكال المعهودة: بيان أو مؤتمر صحفي أو وقفة أو مسيرة تنتهي بمهرجان.


.gif)
.jpg)










.jpg)