
بصفتي كخبيرً أمنيً واستراتيجيً، لابد أن أدق ناقوس الخطر إزاء الوضعية الحرجة التي يمر بها وطني الغالي موريتانيا، وهو يواجه تحديات مخلقة ودخيلة على وطننا والتي تمس من كينونتنا و أمننا القومي وإستقرار مجتمعنا.
إن الهجرة السرية لم تعد مجرد ظاهرة عابرة، بل تحولت إلى نزيف صامت ينهش من دولتنا التي أصبحت واحدة من محطات الهجرة السرية ،نظرا لموقعها الجغرافي .