يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني يوم الخميس في قصر المؤتمرات الجديد، كشف ضعف تشريفات رئاسة الجمهورية من إدارتها إلى ملحقيها، وكذلك أكد ارتجالية عمل اللجنة التحضيرية للنشاط.
مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وخلوها من الطعون أمام المجلس الدستوري الموريتاني، وقرب تنصيب الرئيس المنتخب لمأمورية ثانية محمد ولد الغزواني يوم الخميس المقبل وتوقع تقديم الحكومة استقالتها يوم الجمعة، تتزايد التساؤلات حول من سيقود أول حكومة للرجل، ليكون بذلك الشخص الذي يعتبر الوزير الأول الـ17 في تاريخ موريتانيا، رغم أن بعضهم تولاها أكثر من مرة، حيث تولى المنصب كل من:
تسببت استضافة رجل يبلغ من العمر 95 عاما، ثري لم يرزق بولد، في مواجهة قضائية بين أبناء عمومته، حول من يحق له استضافته في منزله والإهتمام بأموره.
ويملك الرجل وهو من مواليد 1929 ما يناهز 17 قطيعا من الإبل، ويعيش في البادية وسط البلاد، ولم يرزق بولد وليست له زوجة، وكان يعيش مع ابن عم له منذ زمن حتى بلغ عمرا متقدما وأصبح يقضي شؤونه وشؤون إبله بصعوبة.
أعلن رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه، أنه لا توجد مشكلة لدى حزب الإنصاف مع المرشحين المعارضين للرئاسة، مضيفا أنه لو كانت توجد مشكلة مع أحد المرشحين لما تمت تزكيته من طرف منتخبي الحزب، وهي إشارة إلى المرشح بيرام ولد اعبيد، مضيفا خلال ندوة نظمها حزب الإنصاف في نواكشوط أن حجة المرشح الذي رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات"ضعيفة، ومتناقضة مع تصريحات أطر حملته".
كشف النقاب عن مشاركة سائقين لرئيسين سابقين في عمليات سطو بالعاصمة نواكشوط.
فقد اعتقل سائق شخصي لرئيس سابق قبل سنة وأزيد، عقب مشاركته في عمليات سطو بالعاصمة، فيما اعتقال آخر قبل أسابيع في عملية مماثلة، حيث عمل في منزل رئيس سابق مع إحدى بناته، بعد حصوله على ثقة الأسرة من خلال والده الذي كان يعمل معها كحارس.
يجمع العديد من المراقبين للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، أن الرئيس الفائز محمد ولد الغزواني تعرض لتصويت انتقامي، بسبب سلوكيات قيادات في حملته.
ويقول هؤلاء، بأن عدم وفاء قيادات في الحملة بالتزاماتها للناخبين، وطريقتها المتعجرفة في التعامل مع الناس، كانت من الأسباب التي جعلت الكثيرين يلجؤون للتصويت العقابي ضد الرئيس غزواني، الشيء الذي أدى لتراجع أصواته في عدد من مناطق موريتانيا، وتعرض لهزيمة نكراء فيها.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تكليف متهم بالفساد بإدارة إحدى المشاريع بوزارة من وزارات السيادة.
وقالت ذات المصادر، إن المعني والذي سبق سجنه بتهمة تتعلق بإختلاسات مالية خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تم تعيينه في هذه المسؤولية، رغم المآخذ على تسييره السابق، حيث يدير المشروع المشار إليه بإحدى وزارات السيادة.
يرى العديد من المراقبين للشأن المحلي في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، بأن الهزيمة التي مني بها الرئيس المرشح محمد ولد الغزواني في مقاطعة الميناء ضربة موجعة موجهة إلى وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، الذي ينصب نفسه الوصي على المقاطعة، وفرض عليها عمدة من خارجها، كما أنه لم يبذل أي جهد لمد يد المساعدة لأطر فاعلين بالمقاطعة، يقطنون بين ساكنتها ويتقاسمون معهم همومهم، وراح يهتم بآخرين من خارجها على حسابهم، فكان لذلك تاثير سلبي خلال الانتخابا