أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد الصراع بين أركان نظام الرئيس محمد ولد الغزواني.

وقالت ذات المصادر، إن هذا الصراع بات له تأثير سلبي على العمل الحكومي، لأن كل طرف يسعى لإضعاف الآخر والتأثير عليه، بغض النظر عن مصلحة الدولة، ولا يعرف كيف سيتعامل الرئيس ولد الغزواني مع هذا الصراع بين أركان نظامه في مأموريته الثانية.

كشفت بعض المصادر، عن اتهام وزيرة سابقة في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، تتولى حاليا مسؤولية "رقابية"، بتزوير وثائق أراضي في العاصمة نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن الوزيرة المشار إليها تم استدعاؤها من طرف الضبطية القضائية على خلفية إحالة من القضاء بشأن موضوع تزوير وثائق الأراضي التي توجد في الحيز الغربي من العاصمة نواكشوط، وقد كلفت أحد المحامين الذين اشتركت وإياه في مهمة "رقابية" لتمثيلها في الملف المثير.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن رجل أعمال بارز أقدم يوم الخميس على كسر الإشارة الحمراء في أحد شوارع العاصمة نواكشوط، ورفض التوقف لتنبيهات عناصر الشرطة.

وقال شهود العيان، بأن عناصر من الشرطة قاموا بمطاردته على متن دراجات نارية، لكنه لم يعر أي اهتمام لهم، وواصل سيره حتى توقف أمام عمارة كبرى يملكها وسط "كبتال" وسلم مفاتيح سيارته لحراسها، ثم دخل العمارة، ليبدأ التفاوض والحديث بين عناصر الشرطة ومن تسلم المفاتيح من الحراس.

كشف النقاب عن مجموعة في الوات ساب لمساعدة المشاركين في الامتحانات والمسابقات، حيث تعمد هذه المجموعة إلى إبرام صفقات مع المشاركين، ومن خلال ذلك يتم تزويدها بالمواضيع فتقوم هي بحلها.

واللافت للنظر، أنه رغم مرور بعض الوقت على هذه المجموعة، فإن الجهات الحكومية المختصة لم تحرك أي ساكن لمواجهة حراكها، وقد تم الأيام الماضية ضبط مشاركة في مسابقة للمعلمين وهي على اتصال بالمجموعة والتي تعرف بـ: "مجموعة النجاح عن بعد".

كشف التحقيق الذي قيم به من طرف الشرطة المختصة في محاربة المخدرات بموريتانيا، عن أن هناك شبكة لتهريب المخدرات تقاد من طرف كاتب ضبط وشرطي وحرسي سابق.

وكشف التحقيق، أن هذه العصابة تنشط منذ بعض الوقت، حيث يتولى كل منها دور خاصا في العصابة، إلى جانب وجود صهر الحرسي السابق والذي يقود هذه العصابة، ومن المثير للانتباه أن الشرطي وكاتب الضبط يعملان في مسؤولتين حساستين.

تناقلت مصادر متعددة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، معلومات تفيد بتوقع عدم إعادة الثقة للحسن ولد عوان في مسؤوليته لإدارة سلطة تنظيم النقل، بعد انتهاء مأموريته، وذلك نظرا للفشل في المسؤوليات التي كلف بها خلال السنوات الأخيرة.

وتوقعت مصادر أخرى، أن يتم تكليف جنرال متقاعد بإدارة سلطة تنظيم النقل في موريتانيا، حيث ترددت أسماء ثلاث جنرالات يتوقع أن يتم اختيار أحدهم للمسؤولية.

حصري/ أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه تم اعتقال شرطي موريتاني على خلفية مساعدته مهرب مخدرات مشهور في الفرار.

وقالت ذات المصادر، بأن الشرطي المشار إليه من العناصر البارزة في فرق البحث والتحري بالعاصمة نواكشوط، مضيفة بأنه قام بإبلاغ مهرب المخدرات عن بحث الشرطة عنه، فتم اعتقاله حيث يوجد رهن التوقيف في المرفق الأمني الذي يعمل فيه.

اتخذت الإدارة العامة للأمن الوطني، إجراء عقابي ضد عناصر من مكتب مكافحة المخدرات، تم تسجيل سلوكيات مريبة ضدهم خلال الأسابيع الماضية.

وقالت مصادر عليمة، بأنه تم تحويل العناصر إلى مفوضيات داخل البلاد، كإجراء عقابي ضدهم، حيث عمد أحدهم إلى إبلاغ مطلوب ببحث الشرطة عنه، ومنح آخر لأحد الموقوفين هاتفا للاتصال.

أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بأن الشرطة في العاصمة نواكشوط قامت الأيام الماضية بفتح تحقيق في ملف مخدرات جديد.
وقالت ذات المصادر، إن الملف الجديد يتورط فيه حرسي سابق، وصهره، وقد تمت مباشرة عمليات توقيف للمشتبه فيهم، بعد ضبط كمية من المخدرات بحوزة صهر الحرسي السابق والذي اختفى عن الأنظار ويتواصل البحث عنه من طرف الشرطة.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، أن رئيس سلطة تنظيم النقل في موريتانيا الحسن ولد عوان، يخوض هذه الأيام حملة إعلامية لتلميع نفسه و"إنجازاته" خلال مأموريته المنتهية.

وقال هؤلاء المراقبين، بأن الرجل لم يقدم الشيء الملموس للقطاع الحكومي، كما أن تسييره موضع انتقاد واسع وهناك تذمر عمالي على عدم تحسين ظروف العمال والتعالي عليهم، كما أن قطاع النقل شهد في عهده فوضوية لا مثيل لها من قبل، دون أن يكون له أي جهد في تنظيمه.