كشف النقاب عن اقتراح زعيم سياسي معارض لابن عمه للعضوية في حكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي.
وطبقا لما هو متداول، فقد تم الاتصال بالزعيم المعارض وطلب منه اسم شخصية لدخول الحكومة، فما كان منه إلا أن اقترح أحد أبناء العمومة للمهمة.
لاحظ بعض المراقبين من خلال التشكيلة الحكومية الجديدة، استحداث منصب وزاري يحمي وزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي من إحراج حضور الاجتماعات في الوزارة الأولى التي يرأسها الوزير الأول المخطار ولد اجاي.
لوحظ الدفع برموز عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى واجهة نظام الرئيس محمد ولد الغزواني في بداية مأموريته الثانية، وهو ما كان موضع ترحيب واسع في صفوف أنصار عزيز.
تناقلت مصادر متعددة زوال اليوم، بأن وزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي، سيحتفظ بمنصبه في التشكيلة الحكومية المرتقبة التي يقودها المخطار ولد اجاي.
وتقول تلك التسريبات، بأن ولد احويرثي الذي كان قد تم تناقل معلومات عن مغادرته نواكشوط عشية تعيين ولد اجاي وزيرا أول عاد إلى نواكشوط، واستقبل من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني وعقبها تسربت المعلومات بأنه سيحتفظ بمنصبه وزير للداخلية في حكومة ولد اجاي، وذلك رغم الخلافات المتصاعدة بين الرجلين.
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن المخطار ولد اجاي الذي حظي بالتعيين من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني كأول رئيس للحكومة في المأمورية الثانية له، يعتبر ثاني أقوى وزير أول في موريتانيا منذ بداية التعددية السياسية في البلاد.
يترقب العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، إبعاد عدد من الوزراء في حكومة الوزير الأول السابق محمد ولد بلال، خلال أول تشكيلة حكومية للمأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الغزواني، سيقودها المخطار ولد اجاي نظرا لفشلهم في المسؤوليات التي كلفوا بها سواء على المستوى الوظيفي أو السياسي خلال الانتخابات الرئاسية، وكذلك لأن بعضهم علاقاته على غير ما يرام مع الرجل.
وهكذا يترقب إبعاد كل من
-محمد أحمد ولد محمد الأمين وزير الداخلية
يعتبر بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن تعيين المخطار ولد اجاي وزيرا أول في أول حكومة لولد الغزواني خلال مأموريته الثانية، ضربة موجعة لوزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي.
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني يوم الخميس في قصر المؤتمرات الجديد، كشف ضعف تشريفات رئاسة الجمهورية من إدارتها إلى ملحقيها، وكذلك أكد ارتجالية عمل اللجنة التحضيرية للنشاط.
مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وخلوها من الطعون أمام المجلس الدستوري الموريتاني، وقرب تنصيب الرئيس المنتخب لمأمورية ثانية محمد ولد الغزواني يوم الخميس المقبل وتوقع تقديم الحكومة استقالتها يوم الجمعة، تتزايد التساؤلات حول من سيقود أول حكومة للرجل، ليكون بذلك الشخص الذي يعتبر الوزير الأول الـ17 في تاريخ موريتانيا، رغم أن بعضهم تولاها أكثر من مرة، حيث تولى المنصب كل من:
تسببت استضافة رجل يبلغ من العمر 95 عاما، ثري لم يرزق بولد، في مواجهة قضائية بين أبناء عمومته، حول من يحق له استضافته في منزله والإهتمام بأموره.
ويملك الرجل وهو من مواليد 1929 ما يناهز 17 قطيعا من الإبل، ويعيش في البادية وسط البلاد، ولم يرزق بولد وليست له زوجة، وكان يعيش مع ابن عم له منذ زمن حتى بلغ عمرا متقدما وأصبح يقضي شؤونه وشؤون إبله بصعوبة.