أثار اللقاء الذي جمع الوزير الأول يوم الخميس برجال الأعمال الموريتانيين، انتباه العديد من المراقبين للدعوة التي أطلقها إليهم بـ"الإنخراط الجاد" في مسعى الحكومة المتعلق بـ"وضع استراتيجية ناجعة وفعالة في مجال إنتاج حاجيات البلاد من الخضروات والمواد الغذائية الاخرى بما يضمن تحقيق استقلالنا الغذائي ويعزز سيادتنا الوطنية في هذا المجال".

كشف النقاب عن أزمة ثقة بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض رفاقه، الذين قرروا السير خلفه بعد إعلانه التمرد على نظام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.

حول هذه الأزمة كتب المدون البارز حبيب الله ولد أحمد: "تتحدث مصادر متطابقة عن أزمة ثقة يعيشها الرئيس السابق عزيز مع بعض من الذين فضلوا البقاء معه.

أزمة الثقة هذه أبعدت الوزيرين ولد احمد ايزيدبيه وولد محمد خونا عن الرئيس السابق، فاختفيا وغاب ظهورهما إلى جانبه

كشف المدون البارز أحمد سيدينا بوبكر عن فشل مفاوضات بين نظام الرئيس محمد ولد الغزواني والسعد ولد لوليد، قبل احتضانه للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي، على تهميش نظام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني لمجموعة محلية وازنة في ولاية لعصابه.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن هذه المجموعة التي تمثل 60% من سكان ولاية لعصابه لا تحظى بالتمثيل الوظيفي اللازم في الوظائف، لأن النظام لم يعر أي إهتمام لها ولوزنها المعتبر، والذي من خلاله فرضت نفسها في المشهد السياسي على مستوى مقاطعات: كيفه، باركيول وكرو. 

أكدت مصادر  عليمة لصحيفة "ميادين"، عجز السلطات في أنغولا، عن وضع حد لعصابة موريتانية، تتحايل على الأجانب.

وقالت ذات المصادر، إن هذه العصابة لها أمتداد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وقد تمكنت من إقامة علاقات مع شخصيات أمنية أنغولية، ومن خلال ذلك تعمد إلى إعداد الوثائق للأجانب، إلا أن الكثير من هؤلاء إكتشف وجود عمليات تحايل عليه من طرف هذه العصابة، التي تحكمت في بعض أطر الجهاز الأمني هناك، وتبعا لذلك فشلت السلطات في مواجهتها. 

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن أواخر هذه السنة سيشهد تقاعد عدد من الضباط السامين بالمؤسستين العسكرية والأمنية.

وقالت ذات المصادر، إن تقاعد هؤلاء الضباط المرتقب سيفتح الباب أمام جيل جديد من الضباط للصعود إلى الواجهة، وسيكون العدد المرتقب من المتقاعدين هو الأكبر في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن أحد رجال الأعمال البارزين في موريتانيا، يواصل رفض تسديد الضرائب التي فرضت على إحدى شركاته خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت ذات المصادر، إنه على الرغم من الإمكانيات الهائلة المتوفرة لدى رجل الأعمال المشار إليه وتمكنه في الصفقات بالبلاد خلال عشرية ولد عبد العزيز وفي عهد الرئيس الحالي، فإن الرجل يتهرب من دفع الضرائب، وهو ما دفع لإغلاق إحدى شركاته في نواكشوط قبل أشهر ومازال حتى الساعة يرفض التسديد.

كتب المدون البارز حبيب الله ولد أحمد: ·"ظروف وفاة المرحوم محمد السالك ( باي بيخه) تبدو طبيعية.

احس بضيق تنفس وحمى نقل إلى مستشفى ( الصداقة) قسم العناية المركزة، تفاقمت وضعيته الصحية فنقل إلى وحدة( كورونا) باحد مستشفيات العاصمة المتخصصة حيث أشرف طاقم وطني وإسباني على علاجه

قدر الله وما شاء فعل.

اعلن عن وفاته قبل يومين او ثلاثة

يبدو ذلك المسار طبيعيا

ولكن ثمة مسار آخر به حلقة غامضة

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأن إحدى وكالات الطيران وجد طاقمها الإداري نفسه اليوم الإثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط أمام وضعية صعبة.

فقد حضر إلى مقر وكالة الطيران وسط العاصمة، موريتاني مصاب بـ"كورونا" على متن سيارة أجرة وجلس مع الزبناء، ومن ثم دخل إلى موظفة بالوكالة حاملا وثيقة إصابته بـ"كورونا"، طالبا منها إعادة ثمن تذكرة قطعها على أمل السفر في رحلة للخطوط المشار إليها.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، الصعود المثير لموظفين كانوا "الأقرب" إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و"محيطه العائلي الضيق"؟!.