يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن وزير الصحة نذيرو ولد حامد، تحول إلى الأكثر إثارة وإلهاء للرأي العام خلال السنة الأولى من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني.

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن شبهات حول ظروف منح صفقة خاصة بالمحروقات.

وقالت ذات المصادر، إن الصفقة تتعلق بتزويد السوق بالمحروقات، حيث منحت لإحدى الشركات بـ"التراضي" مدة ثلاثة أشهر، وكان الفارق بينها وبين منافسها ما يقارب ثلاثة مليارات أوقية قديمة. ورغم توصل الجهات الحكومية المختصة بالإعتراض وبالتنبيهات إلى وجود الشبهات، فإنه لم يتم تحريك أي ساكن من طرفها؟!.

وسنعود إلى الموضوع بتفاصيل أكثر إن شاء الله.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تزايد التعتيم على المزيد من الإصابات في صفوف المسؤولين الحكوميين بـ"كورونا".

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أنه تم إلقاء القبض على ضابط من الدرك الموريتاني يعمل في مدرسة الدرك بروصو برفقته فتاة تاجرة، وهما في وضعية سكر علني بالعاصمة نواكشوط.

فقد تمت مداهمة المكان الذي يوجد فيه ضابط الدرك والفتاة برفقتهما شاب يقطن في حي "مركز البث الإذاعي" من طرف وحدة من الشرطة الموريتانية، حيث قاموا بمقاومتها، لكن عناصر الشرطة تمكنوا من القبض عليهم وإحالتهم إلى فرقة الدرك المختلطة، بعد أن ضبطت بحوزتهم:

في مثل هذا اليوم من سنة 1984م، وبينما كانت الإذاعة الموريتانية تبث حدى حلقات الأدب الشعبي مع الأديب الراحل محمدن ولد سيدي براهيم، وبينما كان الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله في رحلة خارجية إلى "بوجمبوره"، أعلن عن الإطاحة بنظامه من طرف قائد أركان الجيش حينها العقيد معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن التمديد لأحد الجنرالات في موريتانيا، كان من المتوقع أن يستفيد من حقه في التقاعد نهاية السنة الحالية.

وقالت ذات المصادر، بأن الجنرال المشار إليه أبلغ بالتمديد له، ويتقلد حاليا مسؤولية غير إدارة إحدى قيادات الأركان في موريتانيا.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، إصابة مدير مركزي في شركة "سنيم" بـ: "كورونا".

وقالت ذات المصادر، إن المدير "المركزي" المشار إليه أصيب بـ"كورونا" رفقة أحد أفراد أسرته. مضيفة نفس المصادر، أن وضعيته الصحية غير حرجة.

كشف النقاب عن إصابة عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين والبرلمانيين والحقوقيين والساسة بـ"كورونا"، وذلك خلال الأيام الأخيرة.

كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن وداع غير "ودي" لمدير مؤسسة عمومية من طرف مساعدته.

يجمع العديد من المراقبين، على ضعف تعاطي أغلب القطاعات الحكومية مع الإجراءات الإحترازية لمواجهة الموجهة الثانية من "كورونا".

فهناك قطاعات لم تحرك أي ساكن لإتخاذ ما يلزم، رغم التعليمات الصادرة بشأن ذلك، وهو ما يؤكد ارتجالية التسيير في تلك القطاعات الحكومية.