عثر مساء الخميس على جثة شخص في إحدى الشقق بمقاطعة تفرغ زينه في ولاية نواكشوط الغربية.
فقد عثر على الشخص معلق في الشقة على مقربة من المستشفى الوطني، حيث أفادت التحريات بأنه ربما يكون في تلك الوضعية منذ أيام. وطبقا لبعض المصادر، فإن الشخصية أجنبي.
تتزايد التساؤلات منذ يوم الاثنين، حول خلفية استخدام الرئيس محمد ولد الغزواني لمروحية عسكرية في رحلته إلى كرمسين.
فعبر تاريخ رحلات الرؤساء لم يتم الإقدام على دخول مروحية عسكرية إلى القصر الرمادي واستغلالها من طرف أي رئيس، وهو قام بهذا الفعل، بينما غابت مراسيم الوداع والاستقبال أثناء عودته، حيث كان الوحيد الذي حضر مغادرته القصر على متن المروحية الجنرال حماده ولد بيده، لتبقى التساؤلات مطروحة حول خلفية هذه الخطوة؟؟؟.
يعتقد بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن تبعية الوزير الجديد للصحة حمد محمود ولد اعل محمود السابقة للأمينة العامة العالية بنت منكوس، قد تؤدي لإبعادها عن العمل معه.
وهكذا يعتقد هؤلاء المراقبين، أنه في ضوء التغييرات المتوقعة في الأمناء العامين، سيتم إبعاد بنت منكوس عن العمل تحت إمرة الوزير الذي كانت في يوم من الأيام تديره ويأتمر بأوامرها.
لاحظ الجميع خلال الأسابيع الأخيرة، أن اللقاءات التي بدأها المفاوض باسم نظام الرئيس محمد ولد الغزواني والمكلف بملف الحوار، موسى افال طالت قوى سياسية لم تحصل حتى الساعة على الترخيص القانوني من طرف الوزارة الوصية لممارسة أنشطتها.
يتوقع إجراء تغييرات في الأمناء العامين للوزارات، خلال الاجتماع المرتقب للحكومة، تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني.
التغييرات المتوقعة في الأمناء العامين، يتوقع أن تقتصر على تبادل بين بعض الأمناء العامين، الذين يستحيل عملهم مع وزراء حولوا إلى وزاراتهم لاعتبارات عدة منها الانتماء لنفس المنطقة.
لوحظ تباين في طريقة تسلم المهام بين وزراء الصحة خلال حكم الرئيس محمد ولد الغزواني، وهو ما اثارته الصورة المتداولة لتسليم المهام بين الوزير المقال ولد وديه وسلفه ولد اعل محمود، الذي لقي منه التضييق خلال فترة توليه الوزارة.
أسفرت جهود أسرية تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية، عن إنهاء ملف "غيث الموريتاني".
فقد قام أفراد من أسرته: أهل ابنيجاره" ومجموعته القبلية بزيارة إلى أسرة المدون سيدي ولد اكماش، وقدموا لها الاعتذار، وتبعا لذلك سيتم سحب الشكوى منه، بعد إحالته إلى السجن على خلفيتها، حيث يتوقع الإفراج عنه مطلع الأسبوع المقبل.
تم خلال اجتماع الحكومة يوم الأربعاء، تعيين متهم بـ: "خيانة الأمانة والتحايل والتزوير واستعمال المزور" في مسؤولية بإحدى القطاعات الحكومية.
وقد كانت هذه الخطوة مثيرة للانتباه، حيث تنضم إلى خطوات مماثلة، من خلالها تم تعيين متهمين في ملفات فساد، رغم وجودهم تحت الملاحقة الأمنية والمتابعة القضائية.
ألقت مفوضيات الشرطة في العاصمة نواكشوط خلال الأيام الماضية، القبض على عشرات المدمنين على المخدرات وشرب الخمر خلال ليلة واحدة.
فقد اعتقل بعض هؤلاء المدمنين في الشوارع، وهو يقوم بتهديد المارة في وضعية سكر علني، حيث تم اقتياد المتهمين إلى مخافر المفوضيات، حيث كان من المثير للانتباه أن العمليات تمت خلال ليلة واحدة.