لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية نواكشوط الغربية، أن عملية شفط المياه في الولاية اتسمت بالإرتجالية والإنتقائية.
وهكذا أفاد هؤلاء المراقبين، بأنه تم اختيار أحياء وشوارع للإسراع في شفط المياه عنهم، بينما بقيت أخرى تحت رحمة البرك والمستنقعات الناتجة عن التساقطات المطرية التي شهدتها العاصمة ليلة الجمعة، الشيء الذي يؤكد غياب استيراتيجية محكمة لدى السلطات في ولاية نواكشوط الغربية في إدارة الأمور بالولاية.