رسالة مفتوحة إلى أبطال الصحوة الإفريقية، قادة السنغال/ بقلم: بيرام ولد داه ولد أعبيد ، نائب موريتاني، رئيس تحالف المعارضة المناهضة للنظام ومبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (IRA)، حاصل على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 2013.
ملف الإرث الإنساني في موريتانيا لم يخل من التسييس و التدويل بسبب تضارب المواقف السياسية حول قضايا إنتهاكات حقوق الإنسان ، و خاصة ما يتعلق بالإرث الإنساني في الفترة ما بين 1989 - 1992 م .
عبر رئيس حركة "كفانا الشبابية المعارضة يعقوب ولد أحمد لمرابط، عن خيبة الأمل من زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني، التي قال بأنه: "كان يُفترض أن تُكرّس لخدمة السكان الأصليين وتمكينهم، فإذا بها تتحول إلى عرض قبلي فج، تقوده الإدارة وتشارك فيه الدولة بكل ثقلها".
أكد زعيم حركة "إيرا، النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد، عدم إمكانية مأمورية ثالثة لولد الغزواني، مؤكدا أنها لن توجد، وأنه لا يمكنه التفكير فيها، معلنا أن الحوار كان مبهما وغير جدي.
وأضاف بيرام في صوتية له، أن الحوار لا بد له من جوّ يبعثه ويقيمه رئيس البلد المطالب بالحوار، يحدد القصد منه والمراد وعناوينه، مؤكدا أن منسق الحوار أخبره قبل عشرة أيام أن عناوين الحوار وبنوده لا تعنيه، وإنما تعني المحاورين حين يجمعون عليها.
تأكد جليا من خلال مقاصد خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أمام ساكنة تمبدغة . أن الدولة لا تعيش إلا بكيان واحد .و أهم ما يميز الدولة المستقرة أنها لا تقبل القسمة علي إثنين ، لا في السيادة و لا في القرار و لا في الهوية الوطنية .
فوجود مرجعيات موازية يتنافي مع مبدأ الدولة الواحدة الموحدة و يفضي حتما إلي ضعف الهيبة و تآكل الثقة و تنازع الولاءات .
دعا الرئيس محمد ولد الغزواني في خطابه بمدينة تمبدغه خلال زيارته الحالية لولاية الحوض الشرقي، جميع الموريتانيين إلى الابتعاد عن خطاب الاستقطاب والتحريض، مؤكدا أن المسؤولية الوطنية تفرض على الجميع التعاون على ما ينفع الوطن، واحترام اختلاف الآراء، ووضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار.
إن التصريح الذي أدلى به فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة في تمبدغه، يمثل بياناً مؤسسياً وتوجيهًا حازمًا يضع النقاط على الحروف ويحدد البوصلة في مرحلة تتطلب أقصى درجات الوضوح والمسؤولية.
.فحين يؤكد فخامة الرئيس بصيغة قاطعة أن لا مكان لمن يفكر خارج إطار أجندة تنفيذ البرنامج الانتخابي، فهو يعيد التذكير بأن الشرعية عقد ثقة متين بين قيادة اختيرت على أساس رؤية إصلاحية واضحة وشعب منحها تفويض البناء.
كشف الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا محمد ولد عبد الله الملقب "النهاه"، أن التمثيلية النقابية الأخيرة شابتها عدة خروقات ستضر بمصداقيتها، إذا لم تتلافى ويتم تصحيحها، متحدثا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نواكشوط عن بعض تلك الإختلالات من بينها: الفوضوية التي طبعت الترشح في القطاعين دون التمييز بين النقابات المهنية وغيرها في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة للعملية".
أعلن الرئيس محمد ولد الغزواني في خطابه بمدينة باسكنو خلال زيارته الرئاسية الحالية لولاية الحوض الشرقي، أهمية الأمن باعتباره الشرط الأول للتنمية، والحاضنة التي تضمن توفر الخدمات الأساسية، ودعا إلى اليقظة الدائمة واستخلاص الدروس من الأحداث الجارية، والمحافظة على نعمة الأمن التي بدونها ينتفي كل شيء، وعلى هذا الأساس -قال ولد الغزواني- ينبغي إدراك حقيقة أن كل شيء يهون في سبيل الأمن والاستقرار، الشيء الذي يقتضي اعتباره أولوية الأولويات، وقد تبنت الدولة ه