لوحظ أن رئيس المجلس الجهوي لولاية إنشيري الشيخ ماء العينين ولد الغرابي، لم يحمل وشاحه خلال زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني لمدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، فلم يحمله عند سلم الطائرة ولا خلال الحفل المنظم لتدشين مستشفى أكجوجت، وذلك بخلاف ما جرى عليه العرف في مثل هذه الوضعية.
ولم تفهم خلفية عدم حمل ولد الغرابي لوشاحه خلال زيارة غزواني
تم يوم الخميس استبعاد السلطات الإدارية والمنتخبين لمقاطعة "بنشاب" المستحدثة في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من فعاليات استقبال الرئيس غزواني في مطار أكجوجت.
فبخلاف ما جرى عليه العرف في الزيارات الرئاسية، لم يسمح لحاكم بنشاب ولا لمنتخبيها بأن يكون من بين مستقبلي الرئيس عند مدرج الطائرة العسكرية التي أقلته في زيارته لمدينة اكجوجت لوضع حجر الأساس لمستشفى المدينة، دون معرفة خلفية هذه الخطوة؟؟؟.
تتزايد التساؤلات، حول مصير قائد فريق الحماية الخاصة بالرئيس محمد ولد الغزواني، العقيد عالي ولد علوات، الذي يخضع لعقوبة سجن في مكتبه بالقصر الرمادي على خلفية أحداث "انبيكت لحواش" المثيرة بينه مع العقيد يحيى ولد طلحة القائد المساعد لكتيبة الأمن الرئاسي.
أكدت مصادر عليمة، أن الظروف الصحية دفعت بوزيرين في حكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي إلى البقاء خارج مكتبيهما.
وقالت نفس المصادر، بأنهما يوجدان خارج موريتانيا لتلقي العلاج بسبب وعكتين صحيتين تعرضا لها، أحدهما منذ بعض الوقت والآخر خلال الزيارة الأخيرة للرئيس محمد ولد الغزواني لولاية الحوض الشرقي.
لوحظت فضيحة دبلوماسية موريتانية في أنغولا.
فقد تم تجهيز سيارة حكومية أنغولية لنقل الرئيس محمد ولد الغزواني من المطار إلى مقر إقامته، وعليها العلم الموريتاني القديم، دون أن ينتبه إليه الطاقم الدبلوماسي الموريتاني إلا لاحقا، ليتم تصحيح هذا الخطئ لبروتوكلي المثير.
أثناء التقاط صورة تذكارية للولاة مع الرئيس محمد ولد الغزواني. عقب لقائه بهم يوم الخميس في القصر الرئاسي، لوحظ تقديم والي نواكشوط الغربية امربيه ولد عابدين وزميله والي نواكشوط الجنوبية تيام زكرياء والدفع بهما إلى الصف الأمامي الذي يقف فيه الرئيس غزواني ووزير داخليته ولد احويرثي والوزير المنتدب.
اختار الرئيس محمد ولد الغزواني مقاطعة جيكني التي ينحدر منها الوزير الأول الأسبق خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يحيى ولد حدمين ومفوضة الأمن الغذائي الحالية توتو بنت خطري للحديث عن الحرب على الفساد، حيث أكد أنها حرب مستمرة، مشددا على أنه لا هدنة فيها، ولن ينجو أحد من المحاسبة لقرابة أو علاقة شخصية أو اجتماعية.
تعيش مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، منذ أكثر من عشرة أيام على وقع اختفاء الحرسي المتقاعد "انياس"، في ظروف غامضة، بعد أن خرج من منزله كعادته لقضاء بعض شؤونه ولم يعد منذ ذلك الحين.
وقد وجهت أسرة المعني نداء عاجلًا للسلطات الأمنية لتكثيف جهود البحث والتحري من أجل فك لغز هذا الاختفاء، كما دعت المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي معلومة قد تساعد في العثور عليه.
لمن يملك أي معلومات، يمكن الاتصال على الأرقام التالية: