يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بـ"رجالات" ولد عبد العزيز "المقربين" أو "الأقربين"، بعد "نواياه" التي عبر عنها إتجاهه وإتجاه نظامه، حينما حاول تفكيكه والتأثير على أجواء تنظيم فعاليات عيد الإستقلال.
يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية إعادة الوزير "المدلل" محمد ولد عبد الفتاح إلى الواجهة السياسية لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، بعد ان كان في طليعة "الساعين" لإعتبار الرئيس السابق ولد عبد العزيز مرجعية "حصرية" لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وتولى بنفسه إيصاله إلى مقر الحزب وإعادته إلى منزله.
توصلت صحيفة "ميادين" من مصادر نقابية، بخفايا وكواليس مثيرة حول المشاكل المتفاقمة داخل شركة "سنيم"، والتي لا يبدو أن مديرها العام الحالي يسعى جاهد لتسويتها، لأن العديد من المراقبين لما يجري في شركة "سنيم"، يجمعون على أن المدير العام للشركة المخطار ولد اجاي، لجأ لسياسة "التلميع" و"الجعجعة بدون طحين"، بدلا من السعي "الجاد" لإيجاد تسوية لمشاكل عمال الشركة المتفاقمة.
عاد الحديث مجددا عن تغييرات مرتقبة في أركان نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، وذلك بعد إنتهاء فعاليات تخليد عيد الإستقلال الوطني، وما واكبه من تطورات أمنية أظلت بظلالها على الحدث.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول المبادرة التي قام بها الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله على هامش مساعيه من أجل حصول نجله سيدي محمد على عفو رئاسية بمناسبة عيد الإستقلال، حيث عمل في ذات الوقت على محاولة تنقية الأجواء بين الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
تم على نطاق واسع تداول معلومات خلال اليومين الماضيين، تفيد بإتخاذ إجراءات ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي توجه مساء الأربعاء إلى بلدة "بنشاب" بولاية إنشيري.
وتبعا لوجوده هناك تم الحديث عن إجراءات أتخذت من طرف السلطات الموريتانية ضده، لم يتم حتى الساعة التأكد من طبيعتها، لكن الحديث عنها متداول على نطاق واسع.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الشرطة في ولاية نواكشوط الغربية ألقت القبض على فتاة موريتانية بتهمة تنفيذ عمليات سطو في مناطق متفرقة من العاصمة.
وقالت ذات المصادر، إن الفتاة الثلاثينية نفذت عديد العمليات في المحلات التجارية العادية وداخل الأسواق، حيث تقوم بسرقة الهواتف والحقائب النسائية، وسبق أن تم توقيفها وإحالتها إلى السجن ومحاكمتها، حيث صدر في حقها حكم بالسجن ثلاث سنوات نافذة، لكنها خرجت من السجن وعادت لسابق عهدها.
طرح العديد من المراقبين التساؤلات خلال الأيام الأخيرة، حول ما إذا كان الرئيس اتشادي إدريس دبي قد خطط للإيقاع بالرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.
فقد حرص ادريس دبي على تولي عزيز شخصيا مسؤولية تمثيل الإتحاد الإفريقي في ليبيا، وهو القرار الذي قال بأنه تمت الموافقة عليه من طرف الأمم المتحدة، لكن بعض الأطراف إعترضت عليه.
أنهت المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الشمالية، محاكمة طفلين بتهمة "الإغتصاب"، حيث إرتبكا جريمتهما النكراء بوحشية لا مثيل لها، رغم حداثة سنهما، الذي لم يمنعهما من السقوط المبكر في الجريمة، فأقدما على جريمة إغتصاب فعلي أثبتتها الفحوصات والوثائق الطبية.