اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، نشطاء من حركة "إيرا"، وذلك بالتزامن مع الزيارة التي بدأها الرئيس محمد ولد الغزواني.

ولم يتم الكشف عن خلفية اعتقال نشطاء حركة "إيرا"، والذين طالبت قيادات في الحركة بالإفراج عنهم، معتبرين أن اعتقالهم:: "دليل على فشل الحكومة وعدم مصداقيتها لهذا لجؤوا لإبعاد صوت الحق

ولكن "‘إيرا" فى كل شبر من موريتانيا وتحسن التعبئة والتحسيس من بيت إلى بيت"

المعتقلون هم:

تمت تغييرات في مسؤوليات الضباط السامين في الجيش الحوي الموريتاني، تمثل في:

_المقدم اسلمو محمد فال قائداً للقاعدة الجوية العملياتية بمدينة أطار عاصمة ولاية آدراى
_المقدم سيد محمد أحمد عثمان قائدا للقاعدة الجوية العملياتية بلمريه في ولاية آدرار

وصل منتصف نهار الخميس إلى مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، الرئيس محمد ولد الغزواني في مستهل زيارة لعموم الولاية.

وقد كان موضع استقبال رسمي وشعبي، وهذه مشاهد مصورة من هذه الفعاليات.

بدأ يوم الخميس الرئيس محمد ولد الغزواني، زيارة لولاية الحوض الشرقي، تستمر عدة أيام، وهذا هو برنامجها:

• الخميس 6 نوفمبر – النعمة: استقبال رسمي وشعبي، إطلاق البرنامج التنموي، لقاء مع الأطر، والمبيت في النعمة.

• الجمعة 7 نوفمبر – ولاتة: استقبال جماهيري، لقاء مع الفاعلين المحليين، والمبيت في ولاتة.

• السبت 8 نوفمبر – أنبيكت لحواش: زيارة ميدانية ولقاءات محلية، والمبيت في أنبيكت لحواش.

لوحظ صباح الخميس، أن الوزير الأول المخطار ولد اجاي ووزير واحد هو وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، وحدهما من ظهر في توديع الرئيس محمد ولد الغزواني من مطار "ام التونسي" متوجها إلى ولاية الحوض الشرقي في مستهل زيارة لها، يرافقه فيها عشرة وزراء من بينهم: أربعة خارج وصاية الوزير الأول هم: 

-مولاي ولد محمد لغظف، الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية؛

-الناني ولد اشروقه، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية؛

في إطار التعبئة الشعبية الواسعة استعداداً لزيارة الرئيس حمد ولد الغزواني المرتقبة لولاية الحوض الشرقي، قام حلف الجميع من أجل موريتانيا (أمام) التي تقوده الرئيسة والشيخة سهله بنت أحمد زايد بإرسال بعثات منه إلى مختلف مقاطعات الولاية.

شهدت "ساحة الحرية" في العاصمة نواكشوط، تظاهر العشرات من العسكريين، الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، بعضهم بسبب الانتماء لحزب البعث العربي الاشتراكي والبعض الآخر بتهمة المشاركة في محاولات إنقلابية قادها "فرسان التغيير".

أكدت المحكمة يوم الثلاثاء الحكم الصادر في حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأركان نظامه.

فقد كانت المحكمة قد عقدت جلسة شهر أكتوبر المنصرم، وقررت النطق بالحكم في الملف يوم الرابع نوفمبر الجاري، هذا في وقت نظم أنصار ولد عبد العزيز عدة وقفات احتجاجية في العاصمة نواكشوط، تأييدا ومساندة له ومطالبة بالإفراج عنه.

بيان حزب الإصلاح : 
ندعم جهود فخامة رئيس الجمهورية ونثمن انجازات حكومته

جاء في إيجاز صادر عن حزب الإصلاح: "اجتمع صباح اليوم السبت  1 نوفمبر 2025 المكتب السياسي لحزب الإصلاح في المقر المركزي للحزب في دورة عادية .
ثمن خلالها الأعضاء المجتمعون الإنجازات الملموسة والمتسارعة على عدة أصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا للحكومة والتي تأتي تجسيدا حيا لمحاور برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني طموحي للوطن..