لست من الذين يهتمون بالصراعات الكثيرة التي تظهر بين فترة وأخرى على الإنترنيت، ببن كثير من المتخاصمين، ولذلك لا أعلق عليها، لأن ما يهمني دائما هو ما يشكل مصلحة عامة لهذه البلاد التي يطمح شعبها إلى أي نصر يتحقق من أي نوع.
تطرقنا في المقال السابق لعدة قضايا، أهمها المديونية الخارجية والتحذير منها كونها رهن لمستقبل الأجيال والأوطان للأجنبي، كما حذرنا من التعويل على المساعدات والهبات الأجنبية كونها سم في عسل، وتطرقنا لمنجم تازيازت واعتبرناه بمثابة آرمكو الموريتانية من حيث الأهمية الاقتصادية واقترحنا أن تكون المساهمة الموريتانية في الاستغلال من خلال المصانع الموجودة على المنجم، بالنصف إن لم يكن الجانب الموريتاني مساهما رئيسيا وإن كانت الدولة عاجزة عن امتلاك أغلب الأسهم
كان افتتاح قناة المحظرة حدثا عظيما، وعرسا بهيجا أثلج الصدور، وأشاع الحبور في الأوساط العلمية المحلية والدولية ، لأنها تتويج ونشر للمحظرة الشنقيطية عبر وسائل التواصل المرئية الحديثة. فهي عبق امتد شذا عرْفه لتتفيأ ظلاله جميع الشعوب الإسلامية، كي تنهل من معين شنقيط الوارف الذي عزّ نظيره في العالم.
صحيحٌ أن الوقت ما يزال مبكرا للقول بأن هناك ملامح عهد جديد قد بدأت تتشكل، ولكن ذلك لن يمنعنا من القول بأن هناك إشارات إيجابية تم إرسالها خلال الأربعينية الأولى من حكم الرئيس غزواني تستحق أن نتوقف معها، وذلك لأنها تمثل ـ بالفعل ـ أساليب جديدة في ممارسة الحكم.
يُثير موضوع الدية في موريتانيا نقاشا منذ بعض الوقت، ويبدو من مخرجات ذلك النقاش أنه يوجد خلط كبير بين الدية الشرعية التي هي عقوبة جنائية، والتعويض المدني الذي يُلزم عقد التأمين بين المُؤَمَّن وشركة التأمين الأخيرة بدفعه للضحايا تغطية للمسؤولية المدنية للمؤمَّنِين المتسببين في وفيات جراء حوادث السير..
يعتبر التكوين الفنّي و المهني المعني بتزويد العملية الإنتاجية في أي مجتمع بالمهارات والقدرات الإنتاجية المختلفة في شتى المجالات، ولهذا فقد أصبح سمة من سمات العصر الحديث، خصوصاً في ظلّ ما يشهده العالم من تفجر معرفي وتقني في كافة المجالات وما يترتب عنه من تغيرات متسارعة في أساليب العمل والإنتاج تجعل من عملية التأهيل وإعادة التأهيل التحدي الأساسي الذي تواجه الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية كافة.
وجه المواطن الموريتاني سيدي بكر ولد سيدي محمد ولد الإمام، رسالة إلى الرئيس محمد ولد الغزواني، يستنجد فيها به من ظلم لجنة تصحيح مسابقة تكوين المعلمين بانواكشوط.