أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الحكومة الموريتانية قررت مراجعة الوضعية المالية للمطبعة الوطنية، والتي أوصلتها إلى العجز عن سحب الجريدتين الحكومتين.
نظرا لما نعتبره "ازكاوية" نقول في العائلة أن "اكريدي" لاينتهي إلا إذا قمت بتبديل التلفون, ولكن ما إن بدأت السنة الجديدة حتى تغيرت الأمور, على الأقل فيما يتعلق بهاتفي، فلأول مرة منذ أشهر أسمع السيدة على الطرف الآخر تخبرني أنه لايوجد عندي مايكفي لإجراء المكالمة مما سبب لي "كسحة" في نفسي ممن اتصلت عليه....
كتبت سابقا مئات المقالات عن تثقيف و توعية المواطن في المجال الصحي و عن الفساد و فضح المفسدين.. و الآن ابدأ الكتابة عن بعض الامراض و الظواهر السيئة الدخيلة على مجتمعنا المسلم و التي اصبح يعاني منها مع المواطن البسيط, بعض الوطنيين من أصحاب الكفاءات العلمية و الإدارية اثناء خدمتهم لوطنهم بنزاهة وجدية...
مما لا تخطئه العين المجردة و لا تنكره النفس الصافية و لا يحجبه العقل المنصف؛ ذلك الذي يجري به اللسان بوصفه الترجمان لما في القلب؛ حول المتغيرات الكبرى التي شهدتها الساحة السياسية الوطنية في عديد المجالات، رغم اختلافها وتنوعها و تشعب مجالاتها، وسنحاول اقتصار هذا الحديث على البنية التحتية خاصة والطرق منها تحديدا.
كلمة الإصلاح ـ بما أنها كانت داخل هذا المؤتمر ومشاركة فيه بنية الإعجاب والاعتزاز والافتخار فإنها خرجت منه كما دخلت ـ بزيادة ذلك الاعـتزاز والافتـخار بناء على المعطيات التالية :
أولا : شاهدت بأم عينيها حسن التـنظيم ودقته وذلك لاسناد أعظم مهامه وأصعبها إلى كوكبة من شباب الحزب قامت بأداء مهامها بكفاءة وأخلاق وبآداب إسلامية قـل وجودها خارج بلادنا ولله الحمد .
محمد ولد عبد العزيز رجل موريتانيا القوي التجسيد الماثل للزعيم التقليدي او " الشيخ "في المخيلة الاجتماعية... في الحقيقة لطالما كان كل رؤساء موريتانيا كذلك لان اهل المنكب لن يقبلوا او علي الاصح لن يخضعوا لاي زعيم خارج هذا القالب الذي تتفاضل حجارته صلادة ومن المؤكد ان افضلها تلك التي نحت منها الرئيس عزيز .
يرى البعض بأن حل المشاكل التي تعاني منها بعض الشرائح والمكونات يكمن في الأخذ بمبدأ المحاصصة في تعيينات مجالس الوزراء، وكذلك في المسابقات وفي كل عمليات الاكتتاب، ويرى هؤلاء بأنه يجب الأخذ بالمحاصصة واعتمادها في كل الإدارات، وفي البرلمان، بل وحتى في الهيئات القيادية للأحزاب السياسية وللمنظمات الأهلية وفي أي تجمع آخر مهما كانت طبيعته.
"قناعتي، ما عشته، ما رايته هو أن فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز فرصة لهذا البلد إذا استغلها الشباب والنخبة وأعانوه علي مواجهة من هو مصر علي الرجوع بِنَا إلي الوراء. أعينوه بقول الحق بكل مسؤولية، أعينوه بتشخيص الواقع بكل تجرد..."