عبيد ولد إميجن
مع غياب الإرادة السياسيـة لأي عملية ديمقراطية ومساواتية لجــأت الأنظمة السياسية بموريتانيا الى نموذج "المقايضة" السياسيـة، فبموجب ذلك انعقدت صفقات الترضية مع الأطراف السياسية الداخلية وضمنت الأنظمة بقاءها لفترات أطول في الحكـم دون مضايقات تذكر من قبل الأطراف الخارجية.
يمثل النموذج الموريتاني في "المقايضـة" السياسية عقيـدة يحرص عليها رجالات السياسة بالذات بهدف تحقيق المصالح الخاصـة