لا مكابر ينكر أن الإسلام دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأنه الدين الوحيد الذي تمكن من جمع الناس وألف بين قلوبهم، وهي المعجزة التي لا يقدر عليها إلا الله وحده.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم النور المبين لكل من يهتدي بهديه ليصل الصراط المستقيم، وقد حمل المشعل من بعده رجال ونساء زكاهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فما زالت الأمة بخير وهي على هذا الحال..
إلى أن غير الناس وبدلوا واشتغلوا بالدنيا عن الآخرة،