ان مواجهة هذا النوع من الكوارث يتطلب جهدا مضاعفا ليس فقط على مستوى الحكومة بل اشراك الاحزاب السياسية والمجتمع المدني والممولين والمستثمرين الوطنيين والأجانب ، ولكننا في المقام الاول نحمل الحكومة التصدي لهذه الكارثة– الجفاف- قبل حدوثها وهي لا تختلف من منطقة لأخرى لانها تابعة لحجم تساقط كميات الامطار أو القيمة الفعلية لتلك التساقطات معنى ذلك ان كمية الامطار لهذه السنة قليلة جدا وان وجدت فإما ان تكون قبل أوانها مثل ما حدث في الولايات الجنوبية الشرقية