مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

رسلة ود تقدير واحترام الى الرئيس بشأن قضية المفوض المتقاعد إدومو ولد أحمد سيدي

يحيى ولد مقامه

السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الموضوع: طلب التفاتة كرم و إنصاف !

 

سيدي الرئيس بصفتي أحد وجهاء مقاطعة باركيول و من افراد قبيلة تجكانت ، الذين بذلوا جهدهم منذ شبابهم و حتى كهولتهم، خدمة لهذا الوطن داخليًا و خارجيًا ( في الكنگو و الوليات المتحدة الامريكية) ، حيث كنت أوّل رئيس للجالية الموريتانية في ولاية( كنتاكي )و شمال ولاية (انديانا ) ، حيث اني أيضا صاحب موقع موريتانيا  13 الذي ظل يربط جاليتنا بوطنها الأم ، ومع ذلك كنا نتابع ما يدور في بلادنا باهتمام بالغ ، و نشارك فيه بالتوعية و الإ رشاد و التوجيه و ذلك شبه يومي ! .

و لكوني قد لاحظت انه من يوم اعتلائكم  كرسي رئاستنا و أنتم منفتحون على الجميع و تريدون من الجميع سلوك جادة طريق واحدة  تقودهم الى الامن و الاستقرار و الرفاه.

و حيث كنت تنصف الجميع في إعادة الحقوق الي من سلبت منهم ، ولأولئك الذين لم يحصلوا عليها اصلا .

لهذا كله فإني قد رأيت في شخصكم الكريم بأني بإمكاني التوجه إليكم بطلبي هذا ، و أنا الذي لم يسبق لي أن طلبت شيئا لنفسي و لا لأحد من أقاربي  من أي جهة رسمية و لا خاصة ، الا أني الآن أصبحت مضطرا لأطلب من سيادتكم بأن تستدعوا المفوض الاقليمي المحترم سيدي أحمد ولد عبد الرحمن، الملقلب إدومو ولد أحمد سيدي ، تقديرًا لجهده الذي بذل من أجل وطنه حيث أدار الأمن في انواكشوط وفي معظم الولايات في الداخل كما أدار مدرسة الشرطة و قد شارك في كل ما له علاقة بالأمن في بلاده،  كما عمل دبلماسياً في سفارتنا في الجزائر حيث ساعد حينئذ في حل كثير من المشاكل التي كانت معقدة بيننا مع البلزاريو .

و حيث أن إسم الرجل كان يوفر الأمن في حد ذاته في الأماكن المتواجد فيها ، لا بسبب شطط في استعمال السلطة ، و لا بالقساوة حين تستدعي السلطة ذلك ، ولكن كان يحدث ذلك بالحكمة و الخبرة المهنية و الحصافة و سرعة المبادرة ، و معرفته العميقة بمصادر الجريمة و بالمؤهلين لإقترافها وأمكنتها المحتملة .

و هو الموظف الذي غادر الوظيفة بعد سن التقاعد و لا يحمل معه سوى ملكية بيت متواضع واحد في مدينة انواكشوط و كذا كرامته التي لا يعادلها عنده  سوى دينه و مصالح وطنه ، انه كذلك الاطار المحترم وطنيًا و داخل قبيلته ، و هو الذي تستدعي ظروفه العائلية التفاتة كريمة من طرفكم و ذلك باستدعائه الى مكتبكم تقديرًا لمكانته الإجتماعية ،و كذا  لما بذل من جهد طيلة فترة وظيفته لصالح وطنه و ان تمنحوه كمكافأة - على خدمة وطنه - وظيفة تناسب واقعه المعيش و تكون لها مردودية كبيرة على الوطن ،و لن يكون - بسبب معرفتي الخاصة به - عبئا على تلك الوظيفة ان شاءالله .

و في الختام اتمنى لك ايها السيد الرئيس ان يوفقك الله في تحقيق كل ما تصبوا اليه لنفسك و لوطنك ولأمتك العربية و الاسلامية.

المواطن / يحي ولد مقامه

أربعاء, 22/09/2021 - 18:50