نظم مركز "مبدأ" ندوة قيمة تحت عنوان "الانفتاح السياسي في موريتانيا ودوره في تكريس الديمقراطية" حضرها جمهور كبير غصت به القاعة، وأنعشها لفيف من المحسوبين على النخبة السياسية بكامل أطيافها وتوجهاتها.
تابعنا في الجمعية الوطنية باستغراب مزاعم في بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية المحلية وفي وسائل التواصل الاجتماعي تدّعي منع بعض الصحفيين من دخول مباني الجمعية الوطنية. وإننا إذ ننفي صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا، لنؤكد للرأي العام الوطني وللإخوة في السلطة الرابعة، ما يلي :
الي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني والي الوزير الأول والي وزير النقل والي جميع النواب والعمد والفاعلين السياسين وأصحاب السيارات والسائقين والعسكريين والمدنيين.
قبل الخوض في شرح البرنامج او التطبيق أو المقترح
رحم الله جميع ضحايا الحادث الاخير وتغمدهم برحمته الواسعة وتقبلهم عنده من الشهداء
مما لا شك فيه أن الأربع عشرة سنة الماضية شهدت عدة تحسينات وزيادات ملحوظة، شملت زيادات في الأجور، والعلاوات، واستحداث علاوات، وتقليص في الضرائب؛ خاصة في قطاع التعليم؛ غير أن جميع ذلك لم ينعكس إيجابا على أداء منتسبيه من مدرسين، ومديرين ومستشارين، ومفتشين..
لا يختلف اثنان اليوم في موريتانيا، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يتمتع بشبه إجماع وطني، غير مسبوق في التاريخ الوطني، يؤهله للقيام بأي خطوة يراها مناسبة، لانتشال البلاد والعباد من الوضع المزري، الذي وجدها فيه، بعد عقد من الضياع والنهب واللاقانون واللامعيار، والذي حول البلاد إلى ريشة، تتقاذفها الفتن العرقية والفئوية والفقر والإنهاك الشامل، سواء على مستوى الريف أو الحضر: حيث تلاشت غالبية الثروة الحيوانية وانهارت القوة الشرائية واختفت مؤسسات عمو
فجر عيد الاضحى المبارك وليلة 30 ديسمبر 2006 اغتال تحالف الاستعمار الأمريكي الصهيوني والاحتلال الإيراني الصفوي الرئيس العراقي والقائد العربي الخالد الشهيد صدام حسين رحمه الله، غدرا وغيلة وحقدا على رجل عاش بطلا فريدا ومناضلا عظيما، اتيحت له كل فرصة الرفاهية والدعة، لكنه اختار النزال والنضال والمطاولة مع أعداء امته العربية والاسلامية
مثل المؤتمر الصحفي للرئيس السابق فرصة لا تفوت للصحافة المستقلة لطرح ما تريد من أسئلة تشغل الرأي العام على الرئيس عزيز الذي يعتبر أكثر الرؤساء الموريتانيين السابقين إثارة للجدل والريبة في طريقة حكمه ونمط تسييره والوقائع التي جرت خلال عهدته، وذلك بعد أن تم تجريده من السلطة التي يبدو أنها كانت تملؤه غطرسة إلى حد جعله يأمر بقطع برنامج مباشر على الهواء لطرد صحفي تجادل معه في أحد مؤتمراته السابقة.
يمكن القول بأن الخلاف حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان هو الموضوع الأبرز للمؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس السابق في منزله، ولذلك فإن هذا التعليق الأولي سيركز بالأساس على موضوع المرجعية وعلى ما أثير حولها من نقاش.
(1) لنبدأ بطرح السؤال:
متى ظهر الخلاف حول المرجعية؟
لنعد قليلا إلى الوراء، وإلى بداية الخلاف حول المرجعية، وذلك لنسجل الملاحظات السريعة التالية: