الحسن مولاي علي
جاءت الرسالة الإسلامية الخاتمة، وهي خلاصة رسالات الله إلى الناس كافة، وكلمته الأخيرة إلى الثقلين، جاءت رحمة للعالمين، كل العالمين؛ فاستنقذت الإنسان من ضلال الوثنية والعبودية للطاغوت والهوى والشيطان، فضلا عن واقع الذل والهوان، ووصلته بالمثل العليا والقيم الفاضلة، واختصته بالتكريم والاصطفاء بين مخلوقات الله، و صانت دمه وماله وعرضه، ولم تترك بينه وبين الله الواحد الأحد الفرد الصمد، وسيطا من أي نوع؛