
الحسن مولاي علي
شغل موضوع الاهلة الناس، قديما، بما تثيره من أسئلة ورغب ورهب وظنون؛ وخاصة في البيئة التي نزل فيها القرآن الكريم، بين قوم اميين، لا يكتبون ولا يحسبون، فكان من الطبع جدا، ان تكون معارفهم الفلكية شحيحة، مفتراة، تغلفها الأساطير الوثنية لقوم يصنعون بأيديهم هياكل الطين والتراب، ثم ينصبونها آلهة معبودة.