أعلن مساء السبت عن وفاة الأستاذ ددي ولد عثمان كاتب ضبط بفريق التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب في ولاية نواكشوط الغربية، وذلك بعد إصابته بنوبة قلبية.
وبهذه المناسبة الأليمة، فإن صحيفة "ميادين" تتقدم بالتعازي إلى أسرة الفقيد وزملاءه، راجية له الرحمة والغفران وللجميع الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
تناقل العديد من المدونين معلومات، عن تلاسن حاد جرى بين الوزير الأول الأسبق يحيى ولد حدمين والوزير السابق محمد عبد الله ولد أوداعه.
وتحدث أولئك المدونين عن التلاسن أنه وقع بين ولد حدمين وولد أوداعه، عندما كان الأول يهم بالدخول على لجنة التحقيق البرلمانية والثاني يخرج عنها، بعد الإستماع له في إطار التحقيق المتعلق بملفات "مريبة" خلال عشرية ولد عبد العزيز.
يواصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، توزيع مساعدات على فقراء العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تجوب سيارات على متنها مجموعات شبابية مختلف الأحياء الشعبية التي تحتضن مجموعات سكانية فقيرة، وتسلمها مساعدات غذائية مقدمة من الرئيس السابق، الذي لم يكن من بين الأشخاص الذين تبرعوا في صندوق مكافحة "كورونا"، وإنما فضل القيام بهذه المبادرة، والتي اطلق عليها "عملية العون الكبرى".
وخلال الأيام الأخيرة شملت عملية توزيع السلات الغذائية أحياء:
يعاني السوق المركزي قرب الحنفية الرابعة في العاصمة الإقتصادية نواذيبو منذ أيام، من تفاقم للقمامة في واجهته، وذلك بشكل بات له تأثير قوي على صحة رواد هذا السوق، الذي يعتبر من الأسواق الأهم في المدينة.
فقد أكد تجمع القمامة قرب هذا السوق، فشل الإستيراتيجية المتخذة من طرف منطقة نواذيبو الحرة في مجال النظافة، وإلا لما كانت القمامة بهذه الوضعية التي تعبر عنها المشاهد المصورة.
قامت عناصر أمنية في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة، بشن حملة على بائعات السمك وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت بعض المصادر، إن بائعات السمك عند ملتقى طرق "المسجد المغربي" تفاجأن بالعناصر الأمنية تداهمهن وترغمهن على مغادرة قارعة الطريق، مما أدى للتدافع لحمل البضائع خوفا من مصادرتها، وذلك في الوقت الذي تم إغلاق الشارع الرئيسي الذي يربط بين الأسواق المركزية والعيادة المجمعة في ساعات الصباح الأولى، لتخفيف الزحمة في تلك المنطقة.
قالت مصادر محلية في إتصال مع صحيفة "ميادين"، بأنه تم خلال الأيام الماضية توزيع كميات من السمك في مقاطعة أوجفت بولاية آدرار، لم تنل رضى أغلبية السكان.
وقالت ذات المصادر، إن كميات السمك التي تم إرسالها من طرف أحد أبناء ولاية آدرار وتولى نقلها أحد رجال أعمال المقاطعة، من أجل مساعدة السكان في ظل الظروف الصعبة الحالية، عزف أغلبية السكان عن استخدامها، بعد إكتشافه أنها من النوعية الرديئة من السمك.