قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف كورونا، تمديد تعليق الدراسة في موريتانيا حتى 25 مايو، أي بعد عيد الفطر المبارك.

وجاء القرار بعد أن كان من المقرر بدء الدراسة يوم الخامس مايو المقبل.

قررت رئاسة الجمهورية في بيان لها يوم الخميس، إعادة العمل بالدوام إلى الخامسة مساء.

وجاء في التعميم الصادر عن الرئاسة والموقع من طرف مدير الديوان محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن الدوام يبدأ خلال شهر رمضان من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساءا، وبالنسبة ليوم الجمعة تقرر أن يبدأ الدوام من التاسعة إلى الثانية عشر. ولفت النظر أنه ورد فيه استثناء المؤسسات التعليمية من القرار، رغم أنها لن تفتح خلال شهر رمضان المبارك.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ردة فعل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على إستدعاء لجنة التحقيق البرلمانية له للمثول أمامها كـ"شاهد".

قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إلغاء الإجتماع الأسبوعي لحكومة وزيره الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

فقد كان من المقرر أن تعقد الحكومة إجتماعها اليوم الخميس، إلا أن الوزراء تم إبلاغهم بإلغاء الإجتماع دون معرفة خلفية ذلك الإلغاء، وهل له علاقة بالإجراءات الإحترازية المتخذة لمواجهة "كورونا".

أكدت مصادر عائلية بأن نجل رجل أعمال موريتاني، غادر المستشفى في العاصمة الفرنسية باريس، بعد إصابته بـ"كورونا".

وهكذا أكدت المصادر، أن بتار ولد حابه ولد محمد فال، قد غادر المستشفى بعد شهر من الحجز الطبي، حيث تماثل للشفاء بحمد الله وتوجه إلى منزله.

اجتمع مؤتمر الرؤساء في البرلمان الموريتاني برئاسة النائب الشيخ ولد بايه رئيس الهيئة، فيما مثلت الحكومة خلال الاجتماع من طرف وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان سيدي محمد غابر .

ودرس الاجتماع جدول أعمال يتكون من أربعة مشاريع قوانين محالة من الحكومة، فيما تم إقتراح تواريخ جدولة نقاش مشاريع القوانين المذكورة من طرف البرلمان. وقد حضر الإجتماع نائب رئيس البرلمان حمادي ولد اميمو ورئيس الفريق البرلماني للأغلبية لحبيب ولد اجاه.

تعرف شبكات التواصل الإجتماعي هذه الأيام، تبادل الإتهامات والإتهامات المضادة بين أنصار الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

يرى العديد من المراقبين، وجود استياء متصاعد من عدم قيام الحكومة الموريتانية بتخفيف الإجراءات المتخذة لمواجهة "كورونا".

شهدت ولاية غورغول ليلة الأربعاء جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب في مدينة امبود.

فقد وقعت الجريمة بعد شجار بين شابين في أحد أحياء مقاطعة امبود، وهو ما نتجت عنه وفاة الضحية، بعد تليقه طعنات من زميله.

وقالت مصادر محلية إن الجريمة، جاء بعد 24 ساعة على تسجيل عملية سطو في المدينة، استهدفت ممتلكات المواطنين حيث تعرض عدد من محلاتها للنهب رغم حظر التجول الذي تخضع له المدينة على غرار باقي مناطق موريتانيا. 

رفضت السلطات الموريتانية خلال إجتماع عقدته اللجنة الوزارية المكلفة بمحاربة "كورونا"، يوم الثلاثاء في مباني الوزارة الأولى، فتح التنقل بين الولايات الذي كان قد تم إقراره قبل أسابيع في إطار الإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا".

كما قررت السلطات تقليص ساعات حظر التجول، خلال شهر رمضان المبارك، حيث تقرر أن يبدأ الحظر من التاسعة ليلا إلى السادسة صباحا.