مخاطر "أمنية" تتهدد الخطوة الحكومية المقترحة بشأن "الإجتماع الوزاري"

يرى العديد من المراقبين، أن هناك مخاطر "أمنية" تتهدد الخطوة الحكومية المقترحة بشأن "الإجتماع الحكومي" الأسبوعي.

فالعديد من المصادر تتحدث عن السعي لعقد الإجتماع الحكومي، من خلال الإتصال المباشر عبر "الإنترنت"، بدلا من اللقاء المباشر بين الوزراء، وهو ما كان من المتوقع أن يتم يوم الخميس. لكن مشاكل تقنية واجهت الخطوة داخل مكاتب بعض أعضاء الحكومة، مما أدى في الأخير للإجتماع المباشر في القصر الرئاسي، مع تخصيص مقعد فردي وطاولة لكل مشارك في اللقاء الحكومي. لكن بعض المراقبين، يرون أن لقاء الحكومة عبر "الإنترنت" لا شيء يضمن عدم "التجسس" الخارجي عليه، نظرا لعدم توفر شبكة "إنترنت" خاصة بموريتانيا يمكن من خلالها التحكم في كل ما يجري، فشركات الإتصال عندنا مملوكة كل منها لإحدى الدول، والإجراءات الإحترازية تتطلب عدم المخاطرة بمداولات حكومة في إجتماع خاص، وهو ما ترى بعض المصادر ضرورة إعادة النظر في هذه الخطوة ذات التأثيرات الأمنية الخطيرة على البلاد.