تصاعد صراع "الأجنحة" داخل نظام الرئيس ولد الغزواني

يجمع العديد من المراقبين، على تصاعد صراع "الأجنحة" داخل نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.

فهذا الصراع يعيد إلى الأذهان صراع أجنحة قوي جرى خلال السنوات الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كان له الأثر السلبي على نظامه في ذات الوقت، حيث أدى بكل طرف متصارع مع الآخر إلى تسريب معلومات تتعلق به، بعضها كانت له تأثيرات على مصداقية الدولة الموريتانية. وظل ولد عبد العزيز يتفرج على ذلك الصراع، حتى كاد يهدد كيان نظامه. واليوم يعيش نظام ولد الغزواني في سنته الأولى مثل ذلك الصراع، فداخل الحكومة يغيب الإنسجام بين وزيرها الأول وأغلب أعضائها، مما كان له الأثر السلبي على الأداء الحكومي وعرقل عديد القرارات الهامة، فحتى اللجنة الوزارية المكلفة بقضية "كورونا" يغيب الإنسجام بينها ويصول كل منها ويجول في غير المسار الذي عليه صاحبه، وهو ما يعتقد بعض المراقبين أنه من الضروري على الرئيس ولد الغزواني إتخاذ ما يلزم لوقفه وإعادة الإنسجام إلى البيت الداخلي لنظامه قبل أن يبلغ السيل الزبى.