عمدت إدارة المستشفى الوطني الأحد إلى التباهي، مما تقول إنها وجبات إفطار تم التعاقد مع مقدم خدمات هو متعاقد خارجي كان المستشفى يتعاقد معه في عهد المدير السابق الطاهر ولد بوظايه.

وقد سارعت إدارة المستشفى الوطني إلى إعتبار الوجبات المقدمة للطاقم الطبي المداوم جيدة، وذلك في وقت كشفت مصادر متعددة عن استياء هذا الطاقم من تلك الوجبات التي قدمت حتى الآن خلال شهر رمضان المبارك.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن موريتانيا تشهد هذه الأيام نقص في الأدوية الأساسية، فوجد أصحابها أنفسهم عاجزين عن الحصول عليها.

تم مساء السبت تداول صورة الفرنسي المتهم بإختطاف وإغتصاب قاصرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط,

لوحظ منذ بعض الوقت، إبتعاد المرافق العسكري للرئيس محمد ولد الغزواني عن الواجهة.

فقد غاب الضابط ولد انداري عن الظهور مع الرئيس ولد الغزواني في خرجات قليلة ظهر فيها الأسابيع الماضية، ليتم الكشف أن الرجل كان في رحلة خارج موريتانيا بإحدى الدول الخليجية، وصدر قرار توقف حركة الطيران، فبقي هناك في إنتظار فتح المجال الجوي للعودة إلى البلاد.

يرى العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، وجود مفارقات مثير في التحقيق المرتقب مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. وإن كانت اللجنة البرلمانية تؤكد أنها ستستمع للرجل، كشاهد في ملفاتها المريبة التي فتحت التحقيق فيها.

من المفارقات المثيرة، أن الإستماع لولد عبد العزيز سيتطرق لقضية أراضي الدولة التي منحت في عشريته، خلال فترة كان الوزير الأول الحالي اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا يدير وزارة الإسكان.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإحتجاجات على القرار الحكومي المتعلق بإستمرار إغلاق الأسواق في موريتانيا.

قررت السلطات الموريتانية رفع إجراءات الإغلاق عن مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول، تنفيذا لقرار صادر من وزارة الداخلية بهذا الخصوص .

ويشمل قرار رفع الإغلاق فتح جميع الطرق والمعابر نحو القرى والبلديات التابعة للمقاطعة وعموم المقاطعات التابعة للولاية.

وانسحبت الوحدات العسكرية والأمنية ضمن إعادة الانتشار، تنفيذا لقرار رفع الإغلاق من مداخل و مخارج المدينة للسماح بمرور الأفراد والمركبات من مختلف الاتجاهات .

يجمع العديد من المراقبين للشأن السياسي المحلي، على أن الوزير محمد ولد عبد الفتاح خطف لمدينة "روصو" مكاسب سياسية على حساب الآخرين من أنصار الرئيس محمد ولد الغزواني.

لوحظ خلال الأيام الماضية أن عشرات الحيوانات السائبة، غزت شوارع مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.

فقد تسارعت وتيرة حركة الحيوانات السائبة في شوارع المقاطعة، وسط عجز تام من طرف بلدية تفرغ زينه عن وضع حد لهذه المشاهد المقززة في عاصمة الدولة، الشيء الذي أعتبره بعض المراقبين المؤشر على الإرتجالية في تسيير الأمور بهذه البلدية، التي لها حضور قوي أثناء "الجباية" على المواطنين فيما تغيب عندما يكون من اللازم تدخلها من أجل مصالح المواطنين.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن أحد النشطاء المحليين قام خلال الأيام الأخيرة بإستغلال مساعدات أرسلها بعض رجال أعمال مقاطعة أطار للسكان، من أجل تلميع صورته لدى الساكنة.

وقالت ذات المصادر، إن الناشط الذي يرأس جمعية للمديح، وسبق أن حاول تقديم نفسه كمرشح خلال إحدى الإستحقاقات الإنتخابية الماضية، لم يبلغ أغلب الساكنة بأن المساعدات تم تقديمها من طرف رجال أعمال في المدينة، وإنما حاول أن يزرع في أذهان الناس أنها مقدمة من طرفه.