مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

مفارقات مثيرة في التحقيق المرتقب مع الرئيس السابق ولد عبد العزيز

يرى العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، وجود مفارقات مثير في التحقيق المرتقب مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. وإن كانت اللجنة البرلمانية تؤكد أنها ستستمع للرجل، كشاهد في ملفاتها المريبة التي فتحت التحقيق فيها.

من المفارقات المثيرة، أن الإستماع لولد عبد العزيز سيتطرق لقضية أراضي الدولة التي منحت في عشريته، خلال فترة كان الوزير الأول الحالي اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا يدير وزارة الإسكان.

وسيستمع له حول الخروقات التي تمت في قطاع المعادن، وهي التي أشرف عليها الوزير الحالي في الحكومة الموريتانية محمد ولد عبد الفتاح، ونفس الأمر يتعلق بالجرائم التي وقعت في قطاع الصيد، حيث تمت في عهد الوزير الحالي الناني ولد اشروقه. وفيما يتعلق بما تم على المستوى المالي من خروقات، فإن المسؤولية تقع على عاتق مدير شركة "سنيم" المخطار ولد اجاي الذي كان يدير قطاع المالية في السنوات الأخيرة من عشرية ولد عبد العزيز، والذي تؤكد المعطيات المتوفرة بأنه يرفض المثول أمام اللجنة، إذا لم تقبل ببث مباشر لمجريات الجلسة المخصصة للإستماع له.

كما أنه من مفارقات تحقيق اللجنة البرلمانية، أن بعض أعضائها تمت إقالتهم من مناصبهم بسبب خروقات في التسيير خلال عشرية ولد عبد العزيز، ومن بينهم لمرابط ولد بناهي والدان ولد عثمان، فكل منهما له ملف تسيير مثير، وهما اليوم من أبرز أعضاء اللجنة البرلمانية، إلى جانب الوزير الأول الأسبق يحيى ولد أحمد الوقف، المتهم هو الآخر في ملفات فساد خلال بسببها تم اعتقاله وإيداعه السجن.

ومن المفارقات المثيرة، أن اللجنة البرلمانية لم تقم بإستدعاء الوزير السابق سيدي ولد التاه، بوصفه مهندس العديد من الإتفاقيات الخارجية، لتتعرف منه على ظروفها وكل ما يتعلق بها، فكيف يبقى الرجل بعيد عن أجندة اللجنة البرلمانية؟.

 

سبت, 25/04/2020 - 18:40