مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الوزير ولد عبد الفتاح "يخطف" لمدينة روصو مكاسب "سياسية" على حساب "الآخرين"

يجمع العديد من المراقبين للشأن السياسي المحلي، على أن الوزير محمد ولد عبد الفتاح خطف لمدينة "روصو" مكاسب سياسية على حساب الآخرين من أنصار الرئيس محمد ولد الغزواني.

فالمدينة لقي فيها الرئيس محمد ولد الغزواني هزيمة قوية خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، وكان من المفروض أن لا تحظى بما "حققته" من مكاسب خلال إختيار المجلس الوطني والمكتب التفنيذي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، لكن نفوذ ولد عبد الفتاح حققت من خلاله المدينة مكاسب لم تكن في الحسبان، فحظيت بعضوية ثلاثة منحدرين منها في المكتب التنفيذي، بينما كان الواقع يفرض أن تكون العناية بمناطق حظي فيها الرئيس بنتائج معتبرة خلال الإنتخابات الرئاسية، لا أن "تخطف" المدينة ثمار ما بذرته مناطق أخرى من البلاد.

ويرى بعض المراقبين، أن الوزير ولد عبد الفتاح قد عمل إلى الدفع بافال انكيسالي للواجهة السياسية، نتيجة لتحالفه المحلي معه في روصو، وذلك بعد أن كان قد تخلى له عن مسؤولياته الحزبية في لجنة تسيير الحزب خلال مرحلة معينة، وعمل اليوم على الدفع به للعضوية في المكتب التنفيذي وتوليه منصب الأمين العام، ليبسط هو من خلال ذلك سيطرته على الحزب الحاكم، بعد أن تمكن من فرض وجود الوزير السابق المخطار ولد اجاي مدير شركة "سنيم" في عضوية المكتب التنفيذي، رغم عدم سعي الأخير لذلك، لكن تحالفهما "ذات يوم" في عشرية الرئيس السابق ولد عبد العزيز، قد أدى به لبذل الجهد لصالحه من أجل الحصول على تلك المكاسب السياسية على حساب آخرين، كان يفترض بأن يحظوا بما حظي به الرجل وأطر روصو من مكاسب في الحزب الحاكم

.

سبت, 25/04/2020 - 11:20