كشف النقاب عن فساد وفضائح داخل وزارة التهذيب الموريتانية، يبدو العجز التام عن وضع حد له، بل إن المعطيات المتوفرة تفيد بأنه في تصاعد مستمر، بالتزامن مع ضعف الوزير وأمينته العامة أمام مافيا الفساد التي باتت تتحكم في هذا القطاع الحيوي الهام.
كشف النقاب عن تفاصيل جديدة، حول الوضعية المالية السيئة لشركة "صوملك" العملاقة، هذه الشركة التي تعيش وضعية صعبة هذه الفترة، بسبب العجز عن السيطرة على الخروقات المتتالية التي تظهر من وقت لآخر في مراكز الشركة ومختلف إداراتها.
كشف النقاب عن مكافأة "خاصة" قدمها، نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لرئيس حزب "الوئام" بيجل ولد هميد ورئيس حزب "الفضيلة" عثمان ولد الشيخ أبي المعالي.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإستياء من إحتكار الترجمة في بعض السفارات الغربية المعتمدة في موريتانيا.
فالسفارة الألمانية لا تقبل اعتماد أية ترجمة غير صادرة عن مترجم موريتاني "معين"، وذلك في ظل صعوبة الوصول إلى المترجم المعني، وهو ما إنعكس بشكل سلبي على الكثير من الناس، الذين لديهم وثائق لابد من ترجمتها خلال حيز زمني معين، فيضطرون للبحث عن المترجم المشار إليه، وبعد الوصول إليه بصعوبة، يتطلب الأمر بعض الوقت لإكمال "الترجمة".
أكدت وكالة الأنباء الكويتية (رسمية)، أن قرابة 52 الف لاجئ من جميع الجنسيات في مخيم (مبيرا) الواقع في موريتانيا على بعد 45 كيلومترا من حدود مالي والذي لجأوا اليه هربا من الصراعات والخروقات الامنية في شمال مالي يعانون اوضاعا معيشية صعبة.
واستضافت موريتانيا هؤلاء اللاجئين رغم جميع التحديات الاقتصادية التي تواجهها اذ لا تستطيع تلبية احتياجاتهم المتزايدة لاسيما ان السكان المحليين انفسهم يعانون ضيق ذات اليد.