يعيش مركز "الإستطباب" في النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، وضعية صعبة هذه الفترة، تزيد من معاناة المرضى ومن يرافقهم.
فالوافد إلى المستشفى يجد الأبواب موصدة في قسم الحالات المستعجلة، التي يفترض بأن تكون على مصراعيها كل وقت، نظرا للحاجة الماسة إلى ذلك، لكنها أبواب يحكم إغلاقها بأقفال في ظل غياب البوابين الدائم عندها، مما له تكون على تأثيرات سلبية على الوافدين، رغم أن أغلب هؤلاء البوابين يمارس "الإنتقائية" بين الوافدين.
كما تفيد آخر الأنباء بتعطيل المكيفات في غرف حجز المرضى، والتي تنبعث منها الروائح النتنة ذات التأثير البالغ على الصحة، بينما يعيش بعض الطاقم الطبي في ظروف "مريحة" بغرفه خلاف المرضى ومن يرافقهم. وقد ولدت هذه الوضعية حالة من التذمر الشديد في صفوف المواطنين، الذين لم يجدوا من مبرر سوى فشل السياسة الصحية للحكومة والوزارة الوصية بالذات.