تتدنى الخدمات هذه الفترة في "العيادة المجمعة" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بشكل لم يسبق له مثيل من قبل.
فهذه العيادة التي كانت تخفف الضغط على المستشفى الوطني، تراجع الإقبال عليها خلال السنوات الأخيرة، وذلك بسبب تدني خدماتها وعدم تجاوبها مع المرضى، إضافة لعدم وجود الطاقم الطبي خلال بعض ساعات أيام العطل، حيث يحضر المريض فلا يجد من يعاينه، الشيء الذي يجعله ينتقل إلى المستشفى الوطني كأقرب مرفق صحي بالعاصمة، وهناك تزداد المعاناة.
العيادة المجمعة التي يحيط بها باعة "المشوي" و"البيصام" و"المشعوذين"، تتدهور وضعيتها من سيئ إلى أسوأ، في ظل عجز الطاقم الإداري المشرف عليها عن القيام بمسؤولياته وتقديم الخدمات للمواطنين، في ظل رداءة التجهيزات بها وكذلك عدم ضبط تموين صيدليتها بالأدويتها.