تم تسريب معطيات جديدة، حول ظروف إغلاق مستشفى "ولد بوعماتو" لأمراض العيون، وذلك بعد الضجة المثارة حول القضية، والتي أرجعها البعض إلى قرارات تضييقية من نظام ولد عبد العزيز ضد رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.
عمد بعض العمد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إلى بداية مأمورياتهم بإستهداف الفقراء في بلدياتهم.
فقد باشرت فرق بلدية إلى مطاردة الباعة الصغار وفرض ضرائب مجحفة عليهم، بدلا من أن يبدأ هؤلاء مأمورياتهم بتنفيذ تعهداتهم الإنتخابية وتقديم إنجازات ملموسة للمواطنين، بدلا من الضرائب والمطاردات.
تمكنت الشرطة الموريتانية من إلقاء القبض على العصابة التي قامت بتنفيذ عملية سطو مسلح على منزل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في بلدة "بنشاب" بولاية إنشيري.
وطبقا لمصادر إعلامية موريتانية، فقد قامت العصابة بإقتحام منزل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمسقط رأسه مدينة ” بنشاب ” بولاية انشيري، وتضم العصابة كلا من:
1 ـ محمد المصطفى ولد اسلمو المولود عام 1989 ب الميناء .
أفادت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، بوجود استياء عمالي من ظروف العمل في البنك الوطني لموريتانيا BNM الذي يديره رجل الأعمال محمد ولد نويكظ.
وقالت نفس المصادر، إن عمال البنك يشكون غياب التشجيعات وإنتهاج "العقوبة" بدل المكافأة، إلى جانب التضييق عليهم في أوقات العمل، في ظل غياب أي تحسين لظروفهم، كما أن زبناء للبنك غير راضين عنه، وهو ما دفع بعضهم للتقدم بدعاوى قضائية ضده أمام المحكمة التجارية في نواكشوط.
كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن عمليات تجايل تجري في "الطلبيات" للقطاعات الحكومية.
وقالت نفس المصادر، إنه يتم تقديم "طلبيات" إلى الموردين، ومن خلال ذلك يقوم هؤلاء بتواطئ مع بعض الموظفين بشراء معدات غالبا ما تكون غير جيدة، لأنها لن تصمد طويلا، فيتم التقدم بطلبيات جديدة. وهكذا يتم استنزاف المال العام في "طلبيات" بفواتير يتم إعدادها بمبالغ مالية معتبرة، بالتواطئ مع بعض الموظفين والموردين.
يزدحم فقراء العاصمة الموريتانية نواكشوط، في سوق الملابس المستعملة بالعيادة الجمعة "كلينيك".
ففي الساعات الأولى من الصباح، يبدأ هؤلاء التوجه إلى هذه السوق، التي تتعرض للمطاردة من وقت لآخر من طرف السلطات العمومية، إلا أن أصحابها يصمدون أمام هذه المطاردات، التي أصبحت سوقا معروفة يرتادها هؤلاء الفقراء، للحصول على الملابس، خصوصا وأن العاصمة على وشك إستقبال تغير في المناخ.
توجه الإتهامات لمدير شركة "سنيم" أحمد سالم ولد البشير، بقيادة الشركة إلى الإنهيار وتجاهل الوضعية السيئة التي توجد فيها هذه الشركة العملاقة.
وقال المدون المشهور أحمد أبو شريف في تدوينة له: "مدير اسنيم يتجاهل الوضعية التي تعيشها الشركة ويفضل السكن في نواكشوط، رغم ما يتمتع به من مزايا داخل منزله أو قصره بنواذيبو.