قام الوزير الأول محمد ولد بلال صباح الجمعة، بزيارة لملعب العاصمة المعروف بـ"ملعب شيخا ولد بيديا" وكذلك الملعب الأولمبي، وذلك بعد اكتمال عملية ترميمها التي باشرتها وزارة الإسكان، ليتلاءما مع المعايير المطلوبة لدى الـ"كاف"، من أجل تنظيم البطولة الرياضية المرتقبة يوم الأحد.
الوزير الأول استقبل من طرف وزيرة الإسكان خديجة بنت بوكه مرفوقة بطاقمها، كما كان من بين مستقبليه وزير الشباب والرياضة ورئيس الإتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى.
وقد قدم المستشار المكلف بالمباني في وزارة الإسكان شرحا للوزير الأول والوفد المرافق له، عن ما قمت به الوزارة من إصلاحات في الملعبين.
هذه الإصلاحات المتمثلة على مستوى "ملعب شيخا ولد بيديا" في:
-بناء مجمع مكاتب وغرف إدارية مكتملة.يتكون من أربع غرف كبيرة لتغيير الملابس خاصة بفرق المباريات؛ حيث باستطاعتها استقبال الفرق الأربعة في آن واحد أثناء لعب مباراة وانتظار أخرى.
-غرف تغيير ملابس للحكام.
- تجهيز مكان خروج اللاعبين قبل المباراة
-محل اجتماع الفريقين ومراقب المباراة والحكام
-غرف تغيير ملابس لمنظمي المباريات.
- مكاتب لمراقبي المباريات.
- مكاتب للفرق الطبية وغرف للعلاجات.
- قاعات للمؤتمرات الصحفية.
- قاعات للاجتماعات.
- توفير تكييف مركزي حديث في جميع المكاتب والغرف.
- توفير مراحيض عمومية في محيط الملعب.
-تم رص وتبليط محيط الملعب الداخلي والخارجي.
- تم تثبيت نظام مراقبة آلي يتكون من عشرات كاميرات المراقبة في جميع جهات وأركان الملعب.
- تم تغيير نظام الإنارة بنظام جديد ،أكثر قوة وحداثة يبلغ 1500لكس، وهو ما يطابق المعايير الأوربية
-موقف سيارات خصوصي داخلي .
وعلى مستوى الملعب الأولمبي، تم مايلي:
-تجهيز قاعة للمؤتمرات الصحفية
-منصة خاصة بالصحفيين
-تجهيز قاعة خاصة بvip، إضافة إلى بعض الإصلاحات الأخرى.