محمدُّ سالم ابن جدُّ
خلال العقود الأربعة الأخيرة ظلت شركة الكتب الإسلامية بموريتانيا موردا عذبا لفئات مختلفة تبدأ بالتلميذ والطالب، وتنتهي بكبار الفقهاء والمثقفين والساسة والأدباء الذين تجاوز أمرهم وإياها إطار التعامل المادي فأصبحوا يرونها بيتهم، وتوطدت علاقاتهم بالسادة القائمين عليها والعاملين بها من المدير إلى الفرَّاش.