
عندما جلست أمامه في آخر مؤتمر صحفي ينظمه بمنزله، لم أكن أعرف بأنني أمام رئيس ظل يتجسس على الوزراء والمسئولين الحكوميين والعسكريين وحتى المعارضين، طيلة فترة رئاسته للبلد.
ظهر لنا بثوب الضحية، الذي ينتهك النظام الحالي القانون من أجل تقليم أظافره، واستعطف المواطنين قدر المستطاع، بكلام ناعم ومعسول حول عشر سنوات، من الواضح أنه يفخر بما أنجز فيها من الصالح والطالح.