
في خضم الأحداث الأخيرة والمؤشرات الناطقة والصامتة التي يشهدها بلدنا الحبيب موريتانيا لايبدو مسار الأمور باعثا على الارتياح.
إن عمليات الثقة وإعادة الثقة وتدوير الفاسدين والمفسدين شكلت صدمة حقيقية لنظام في طور التشكل ، وما زال في بداية معركة مزعومة ضد الفساد ، باركها الموريتانيون بكل أطيافهم وأنساقهم المختلفة ، لكنها اليوم أشبه ماتكون ب(فرحة ول إحسن) ، الذي جاءته البشرى بمولود جديد ، لكن حامل البشرى أضاف بكل أسف المولود فارق الحياة!