
هي أزمات ثلاثة تقض المضاجع، تحير الأذهان، تنفطر لها القلوب و تربك أهل هذا البلد الذين لا يهتدون إلى كيف ينهضون من ركام البنية الهشة التي انهارت كبيت من الورق بعيد قيامها بسنوات قليلة بعد أن ابتدعها الفرنسيون - و قد أرهقتهم الحرب العالمية الثانية و صمت آذانهم نداءات التحرر تصدر من حناجر أحياها الوعي - و خططوا في عجالة من أمرهم لتسليمها لجيل الرواد المنحوت من صلب فكرها السياسي التمديني التهذيبي للآخر المحلي .(Indigène)