أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد أزمة الثقة بين ضباط "التجمع العام لأمن الطرق".

وقالت ذات المصادر، إن أزمة الثقة المتصاعدة بين ضباط "التجمع" الذين هم من تشكيلات عسكرية وأمنية مختلفة، بات لها تأثير قوي على سير العمل بهذا القطاع، الذي لا يوجد به أي ضابط منه، وإنما كل الضباط الذين يوجدون داخله معارين.

كشفت بعض المصادر عن أزمة سيولة تواجه الخزينة العمومية.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من الملفات لم يتم تحريكها من طرف الخزينة، بسبب الأزمة في السيولةا لتي تواجهها هذه الأيام، الشيء الذي إنعكس سلبا على بعض موظفي الدولة، الذين كانت رواتبهم في الطريق إليهم، فوجدوا أنفسهم أمام هذه الوضعية الغير مريحة، خصوصا وأن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الخميس المقبل.

كشفت بعض المصادر، أن إحدى العمد الموريتانيات سحاقية. مضيفة نفس المصادر أنه تم الكشف عن ذلك منذ بعض الوقت، وان لهذه العمدة علاقة "مشبوهة" مع ناشطة سياسية في موريتانيا.

وقد أصبحت هذه الظاهرة يكشف عن حالات منها من وقت لآخر في موريتانيا، حيث تتهم بعض السيدات بأنهن سحاقيات، من بينهن موظفة سابقة في الحكومة خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، قبل أن يكشف عن عمدة سحاقية.

بدأت موريتانيا تشهد منذ أيام، عودة "لي الذراع" بين نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورجل الأعمال المقيم في المغرب محمد ولد بوعماتو.

فقد سارعت الهيئات الضريبية إلى إغلاق شركات يملكها الرجل، بعد تأخرها في تسديد الضرائب، فهل قصد الرجل ذلك، أم أنه تأخر في التسديد، لفرض ضرائب مجحفة عليه، رغم أنه لم يعلن ذلك حتى الساعة، بينما يتتالى إغلاق شركاته من طرف فرق "الضرائب".

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "ميادين"، عن مكان لـ"لعبة القمار" على طريق نواكشوط-روصو.

وقالت ذات المصادر، إن هذا المكان ترتاده مجموعة من أصحاب السوابق في مجال السطو بالعاصمة نواكشوط، والتي لا تنفذ إلا عمليات بقيمة "ملايين"، حيث تتوجه إلى هذا المكان الذي يبعد 42 كلم من نواكشوط، وهناك تبدأ عملية "القمار"، بعد أن تنفذ عملياتها في العاصمة نواكشوط، حيث ذكرت أسماء عديدة في هذا المكان، ذاع صيتها في أوساط عالم السطو بالعاصمة.

أفادت بعض المصادر أن أحد رجال الأعمال الشباب الموريتانيين، يواجه هذه الفترة المزيد من الخسارة في "لعبة القمار".

وقالت ذات المصادر، إن رجل الأعمال الشاب لم يستطع خلال الفترة الأخيرة تحقيق أي "فوز" في "لعبة القمار"، بل إن خسائره تتالى في أوكار اللعب في إسبانيا والسينغال، وهو ما إنعكس سلبا على الوضعية المالية لرجل الأعمال المشار إليه.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تزايد "الصفقات المشبوهة"، في ظل غياب الرقابة اللازمة.

وقالت ذات المصادر، إنه من النادر نجاة أي قطاع حكومي من صفقات مشبوهة، حيث يتم "إصدار" التعليمات للجهة المسؤولة بمنح الصفقة لـ"فلان" أو للشركة الفلانية، بعد ان يتم وضع شروط طبقا لمقاسها، بعيدا عن أية شفافية، وذلك رغم وجود عشرات اللجان المختصة بالصفقات، والتي لم يعد لها من دور سوى إضفاء الشرعية على "التعليمات المتعلقة بمنح الصفقات" في ظروف مريبة.

أفادت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، أن مقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تقدموا إليه بشكوى من وزير المالية المختار ولد انحاي.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء أبلغوا الرئيس عزيز بأن الرجل عقد بعض الملفات المتعلقة بهم، والتي توجد في وزارة المالية. مضيفة نفس المصادر، إن الرئيس عزيز إستمع لهؤلاء وإستفسر عن بعض الأمور في القضايا التي طرحوها عليه، دون أن يتعهد لهم بأي شيء فيما تم طرحه عليه.

قالت بعض المصادر، إن وزير سابق خلال عهد ولد عبد العزيز، تورط في فضيحة أخلاقية الأسابيع الماضية.

أفادت مصادر في العاصمة الإقتصادية نواذيبو لصحيفة "ميادين"، حاجة منطقة نواذيبو الحرة للتفتيش.