تفيد المعلومات الواردة من قرية ""المدروم" بولاية الحوض الشرقي، أن هذه القرية تعيش وضعية صحبة بسبب الأمراض المتفشية في هذه القرية. فقد تفافقمت وضعية هؤلاء السكان، بعد أن تساقطت كميات معتبرة من المطر على هذه القرية، حيث إنهار السد الذي كان يحمي القرية، وتلوثت مياه الحنفية التي غمرتها المياه الجارفة، ومن المتوقع أن الأنبوب السفلى قد إنفجر فأصبح مصدر مياه الشرب الوحيد هو البئر .
أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، أن عناصر من "تجمع أمن الطرق"، إشتبكت ليلة البارحة في حفل زفاف مع نساء في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.
وقال شهود العيان إن عناصر "أمن الطرق"، حضروا حفل زفاف أحد رفاقهم في مقاطعة تيارت، وأنهم كانوا يرتدون زيفهم، حيث منعوا بالقوة مرافقة صديقات العروس لها لحظة زفافها، وهو ما تسبب في إشتباك بينهم عن الصديقات، تمكنوا خلاله من السيطرة عليهن وتأمين مغادرة العروس بدون صديقاتها.
تجمع عديد المصادر، على وجود رفض إجتماعي متصاعد للزواج الغير متكافئ في موريتانيا، حيث يرفض المجتمع أي زواج لإمرأة ممن هو دونها في الحسب والنسب. وتبعا لذلك شهدت مناطق متفرقة من موريتانيا، عمليات إعتداء تعرضت لها نساء موريتانيات تزوجن مع من هم دونهن، كما هو الحال بالنسبة لزينب بنت سيد ابراهيم، التي تعرضت للإعتداء من طرف إخوتها في بلدة "عين فربه" حتى كادت تلفظ أنفاسها الأخيرة، لولا تدخل بعض الجيران، بينما فر الزوج خوفا على نفسه من القتل.