أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بصدور مذكرة من قائد الحرس الموريتاني الجنرال مسقارو ولد سيدي، بقائمة الضباط الأعوان الذين سيستفيدون من "دورة التمهر" بالمدرسة العسكرية لمخلف الأسلحة بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تورط وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود، في فضيحة تعيين "الأهل" و"المعارف" بالقطاعات التابعة للوزارة، والذين باشروا محاولة بسط نفوذهم داخل تلك القطاعات.
كشفت بعض المصادر، أن أحد الجنرالات أصدر تعليماته خلال لقاء جمعه مع الطاقم التابع له الأيام الماضية، بأن يتم تزويده بكل صغيرة وكبيرة عن القطاع، قبل تسريبه إلى صحيفة "ميادين" الألكترونية.
وقد جاءت رغبة الجنرال هذه، بعد تسريب صحيفة "ميادين" بمعلومات تتعلق بالقطاع الذي يديره المعني، حيث يبدو أنه علم ببعض الأمور المتعلقة بالقطاع من خلال صحيفة "ميادين"، الشيء الذي إستدعاهم على أساسه وأصدر إليهم هذه "التعليمات".
كشفت بعض المصادر، أنه تم خلال إجتماع سابق للحكومة الموريتانية، إقتراح أحد الوزراء تغريم السهرات التي يتم تنظيمها من طرف الفنانين.
وأضافت ذات المصادر، أن الوزير برر مقترحه بأن لهؤلاء دخل معتبر من السهرات الفنية، ولهذا يجب أن تفرض مبالغ على كل سهرة يتم تنظيمها من طرفهم، وهو مقترح كان موضع سخرية من طرف بعض الحضور.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بان أطر مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي، بدؤوا التعبئة ضد مهرجان سياسي من المقرر أن تحتضنه المدينة لحزب "تواصل" العضو في المنتدى الوطني المعارض لنظام ولد عبد العزيز.
كشفت بعض المصادر أن أحد الجنرالات، عمد إلى تغيير في تاريخ ميلاد، وذلك بهدف الوقوف دون التقاعد قريبا.
وقالت ذات المصادر، إن الجنرال المشار إليه قام بتلك التغييرات عشية إحصائه، وهو ما جعله ينجو من التقاعد الوشيك، وهي إجراءات قام بعض الموظفين الموريتانيين، ليبعدوا أنفسهم عن أي تقاعد وشيك.
كشفت بعض المصادر، أن التعديل الوزاري الأخير تم خلاله تقليم أظافر المختار ولد اجاي الذي عين وزيرا للإقتصاد والمالية، بعد أن كان يدير قطاع المالية بمفرده.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد البنوك الموريتانية، تسبب في إفلاس بعض المتعاملين معه بسوق العاصمة.
وقالت ذات المصادر، إن البنك المعني قام بضخ مبالغ مالية في سوق العاصمة، من خلال موظف مسؤول عن القروض داخله، وبدأ تحريك هذه السيولة، إلا أنه تم فجأة، إنتهاج أساليب أخرى، تسبتت في إفلاس هؤلاء المتعاملي معه من الناشطين في سوق "العملات" بسوق العاصمة نواكشوط.