لوحظت حملة نفسية، يقوم بها أعضاء في حكومة الوزير الأول يحييى و لد حدمين، لتهيئة "المواطنين" لـ"حدث" لم يتضح حتى الساعة.
فقد ظهر بعض الوزراء يتحدثون خلال المؤتمرات الصحفية الأسبوعية وتحت قبة البرلمان، عن الرئيس ولد عبد العزيز وإنجازاته بطريقة تهيئة المواطنين نفسيا لـ"حدث ما"، وإنبرى هؤلاء يدافعون ويؤكدون أن ما يقومون به، مجرد موقف شخصي، بعيدا عن الصفة الرسمية، متناسين أنه بدون هذه الصفة لما وقفوا في تلك المواقع التي دافعوا بها بتلك الطريقة عن الرجل وإنجازاته، مبتكرين طريقة جديدة غير التي سبقها إليهم وزراء آخرين، تحدثوا عن "مأمورية ثالثة".