سجلت مساء أمس خلال مهرجان تحسيسي، أشرف عليه وزير الطاقة محمد سالم ولد البشير في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية أخطاء لفظية فادحة.

خصص وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم، أغلب فقرات مداخلاته، خلال المهرجانات التحسيسية التي أشرف عليها في ولاية إنشيري، للدفاع عن سياسة نظام ولد عبد العزيز تجاه شريحة "الحراطين"، التي قال إنه يتشرف بالإنتماء لها.

وقد خاض ولد سالم كثيرا في وضعية الشريحة، والأدوار التي تلعبها في المجتمع الموريتاني، وكذلك الثقة التي منحها الرئيس ولد عبد العزيز.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن تقاعد بعض الجنرالات وإقالتهم من وظائفهم، قد سبب الإحراج لوزيرتين في الحكومة الحالية، لأنهما كانا يقفان وراء تعيينهما.

وقالت ذات المصادر، إن الأمر يتعلق بوزيرة شؤون المرأة بنت حبيب والوزيرة المنتدبة بنت امبارك فال. فالأولى كانت تحظى بدعم الجنرال غلام ولد محمد مدير الصحة العسكرية والثانية كانت تحظى بدعم الجنرال فيلكس نكري قائد الحرس الوطني.

أفادت مصادر في ولاية كيدي ماغه لصحيفة "ميادين"، بتورط موظف حكومي في فضائح أخلاقية بنفس الولاية.

وقالت ذات المصادر  إن الموظف الحكومي، تم تحويله من الولاية بعد تصاعد فضائحه الأخلاقية هناك، والتي أصبح الكثير من ساكنة الولاية يتحدثون عنها.

أطلقت حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين،  بعثات حكومية لشرح توصيات "الجلسات التمهيدية للحوار"، حيث تقاد كل بعثة من طرف أحد الوزراء وتضم مستشارين ومكلفين بمهمة وموظفين آخرين.

كشفت بعض المصادر، عن توظيف ضابط سابق في وظيفة ببعثة موريتانيا لدى إحدى المنظمات الإقليمية.

وقد جاء تعيين الضابط السابق -المشار إليه- بعد مقالاته اللاذعة المنتقدة لعزيز ونظامه، وكذلك إجراء مقابلات صحفية ينتقد فيها الطريقة التي يدير بها ولد عبد العزيز الأمور في البلاد، بما فيها إنتقاد الطريقة التي يتعامل بها مع الجيش والترقيات داخله. 

حصلت صحيفة "ميادين"، على مشاهد مصورة مثيرة من الحادث المروع الذي وقع ليلة البارحة على طريق نواذيبو-نواكشوط

يبدو أن "العفو الرئاسي"، عن سجناء الحق العام الذي يتم من وقت لآخر، تشوبه بعض الخروقات والريبة، بسبب "سعي" البعض لأن يكون بعيدا عن المعايير التي على أساسها يجب أن يستفيد السجين من "العفو الرئاسي".

أفادت مصادر  في السجن المدني بدار النعيم لصحيفة "ميادين"، بتعرض سجينين للحرق بنفس السجن.

وأضافت نفس المصادر،  أن الحرق أصبح الأداة الإجرامية في المواجهة بين السجناء، بعد حملة مصادرة الأسلحة البيضاء التي نجح خلالها الحرس في منع دخول أية أسلحة بيضاء إلى السجن، فأصبحت وسيلتهم هي الحرق.

أفرج القضاء الموريتاني صباح الأربعاء الماضي، عن "بوعزيزي" السجن المدني بدار النعيم، وذلك بمنحه الحرية المؤقتة.

وكان "بوعزيزي" سجن دار النعيم، قد تعرض للسجن في الزنزانة الإنفرادية المعروفة بـ"سلور"، وهو ما تسبب في تمرد داخل السجن وصدامات بين الحرس والسجناء، تضامنا مع المعني ومطالبين بالإفراج عنه، لتبث شائعة حينها بأنه توفي في زنزانته، إلا أن الأمر لم يكن سوى شائعة، فتم الإفراج عن المعني.