يرى العديد من المراقبين، أن موريتانيا تعيش هذه الأيام حالة من الإحتقان في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية في طول البلاد وعرضها، حيث الإرتفاع الجنوني في الأسعار وغياب الرقابة عليها من طرف الحكومة.
منعت وحدات الأمن الرئاسي صباح الجمعة، سفير موريتاني وبعض النواب وشخصيات أخرى من الوصول إلى المنصة الرسمية لانطلاقة مهرجان "مدائن التراث" في مدينة شنقيط.
فقد وجد هؤلاء أنفسهم يقفون مع العامة، بعد إصرار الأمن الرئاسي على منعهم من الوصول إلى المنصة الرسمية، وذلك بعد وصول الرئيس محمد ولد الغزواني، حيث تعود الأمن على هذه الخطوة كلما وصل الرئيس، فتمنع الدخول لمكان تواجده.
لاحظ بعض المراقبين للشأن المحلي في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، تغيب الوزير الأول الأسبق يحيى ولد أحمد الوقف الذي يدير شركة تسويق السمك عن استقبال وزير الصيد خلال زيارته الأخيرة.
وطبقا لبعض المصادر، فإن ولد أحمد الواقف كثيرا ما تغيب عن استقبال وزراء الصيد الذين يزورون نواذيبو، حيث يبدو أن منصبه السابق كوزير أول، جعله يتعالى على الوزراء الذين أصبح يتبع لهم، لدرجة عدم المشاركة في استقبالهم، بخلاف غيره من المسؤولين الحكوميين في المدينة.
كشف النقاب عن وضعية غير "قانونية" لموظف بإحدى سفارات موريتانيا في أوروبا، حيث تحول المشار إليه من بواب ومقدم خدمات بسيطة إلى موظف، يحضر الأنشطة الرسمية مع السفير المعتمد في تلك الدولة الأوروبية.
وقد أثارت هذه القضية ردة فعل غاضبة، فكيف يتم السماح بها، رغم ما فيها من تشويه لصورة البلاد وخروج على العرف الدبلوماسي.
تم خلال الأيام الأخيرة، تداول معلومات عن مغادرة أحد كبار النشطاء في القمار للبلاد، بعد التسريبات المثيرة ضده، والتي كشفت بعض خيوط لعبته التي يقوم بها في البلاد.
وقد قام المشار إليه بإستغلال بعض أصحاب السوابق العدلية للدفاع عنه، حيث ظهرت عدة تسجيلات تدافع عنه وتحاول الرد على التسريبات المثارة حوله خلال الأيام الأخيرة.
تم تداول تسريبات مثيرة عن أحد أباطرة "القمار" في موريتانيا، تكشف نفوذه واستغلاله لضعف رواد مراكزه المنتشرة في العاصمة نواكشوط.
وقد تم الكشف عن هذه التسريبات من طرف بعض النشطاء سابقا إلى جانب المعني، حيث يبدو أن علاقتهم به توترت لدرجة ابتعدوا عنها وكشفوا المستور في علاقاته، فتحدثوا عن سقوط عدد من الأشخاص في قبضته واستغلاله لهم.
تمت خلال الاجتماع الحكومي يوم الأربعاء، إعادة الاعتبار لحماه الله ولد الشيخ، والذي أقيل من منصبه كمدير للمستشفى الوطني في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني.
وهكذا تم تعيين مديرا لشركة "كاميك"، خلفا لمديرتها المقالة بنت الصادق التي أقيلت عقب انتهاء التفتيش من طرف المفتشية العامة للدولة.
أجمع العديد من المراقبين للشأن الدبلوماسي الموريتاني، على بوادر فشل دبلوماسي جديد يواجه نظام الرئيس محمد ولد الغزواني.
فقد تأخر اعتماد إحدى أكبر الدول الخليجية لسفير مقترح من طرف النظام، وذلك بعد رفضها السفير المعتمد قبله، في سابقة دبلوماسية من نوعها، أن يتم رفض الاعتماد لسفيرين على التوالي من طرف دولة، خصوصا في حجم المملكة العربية السعودية.
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن شراكة وزير في شركة نقل عبر التطبيقات ونجل آخر في أخرى؟!.
وقالت ذات المصادر، إن أحد وزراء الحكومة الحالية توجد له شراكة في شركة نقل عبر التطبيقات، وذلك قبل دخوله الحكومة، بينما توجد شراكة لنجل وزير سابق في شركة أخرى من تلك الشركات والتي تتزايد يوما بعد يوم.