
يطرح العديد من المراقبين التساؤلات حول خلفية اختيار الرئيس محمد ولد الغزواني لموسى فال لإدارة الحوار السياسي المرتقب، علما بأن الرجل ليست له مسؤولية سياسية في واجهة النظام ولا أخرى وظيفية، غير رئاسة مجلس إدارة وكالة ترقية الاستثمار .
فهو قيادي سابق في حركة الكادحين لعب عدة أدوار مميزة في المشهد خلال حكم ولد الطايع وإبان فترة ولد الشيخ عبد الله، الشيء الذي يطرح التساؤلات حول خلفية اختيار غزواني له وتكليف بهذا الملف الذي سبقته حوارات لم تؤتي نتائج ملموسة، كلف بإحداها الوزير الأول الأسبق يحيى ولد الوقف وأدار وزير الداخلية ملف شبيه مع ولد داداه وولد مولود ولم يرى النور، ليأتي الحوار الجديد، والذي أعلن عن إطلاقه في غياب الوزير الأول المشرف على تنفيذ السياسة الحكومية ووزير الداخلية.