
بدأ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، يتساءلون حول خلفية الخطوة التي أقدم عليها الرئيس محمد ولد الغزواني، من خلال ترقيته لمجموعة من الجنرالات كانت على وشك التقاعد خلال أشهر قليلة.
فالمجموعة التي استفادت من الترقية إلى رتبة "فريق"، كانت ستودع المؤسسة العسكرية والخدمة المباشرة نهاية شهر دجمبر المقبل، ليفاجأ الرجل الرأي العام بخطوة ترقيتها دفعة واحدة إلى رتبة "فريق"، الشيء الذي سيؤدي لإضافة سنتين لخدمتها، وهو ما يطرح التساؤلات حول خلفية هذه الخطوة المفاجئة من الرئيس ولد الغزواني؟.
الترقيات إلى رتبة "فريق" شملت كل من:
-قائد الأركان الأركان الخاصة في رئاسة الجمهورية الجنرال إبراهيم فال ولد الشيباني
قائد الحرس الوطني الجنرال محمد ولد لحريطاني
-قائد الجيش الجنرال محمد فال ولد الرايس ومساعده الجنرال محمد المختار ولد ميني
قائد الجيش الجوي الجنرال حماده ولد بيده
قائد الدرك الجنرال احمودي ولد الطايع
قائد القوات البحرية الجنرال أحمد ولد بنعوف
المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن الجنرال آبه ولد بابته
المدير العام لمكتب الدراسات والتوثيق (الاستخبارات الخارجية) الجنرال صيدو صمبا جا