تطرح التساؤلات منذ بعض الوقت، عن مصدر ثروة ضابط من الجيش الموريتاني، يقوم هذه الفترة ببناء المزيد من الأسواق في مختلف أنحاء العاصمة نواكشوط.

فهذا الضابط لم يكن من الضباط البارزين في الواجهة، ولم يتولى مسؤولية أي قطاع من القطاعات التي تدر على أصحابها بالأموال. ورغم ذلك فإن ثراءه ملفت للنظر من طرف الكثيرين، خصوصا في ظل سعيه لبناء المزيد من الأسواق وفي لمحة بصر، فما يكاد يشتري القطع التي تقام عليها، إلا ويباشر عملية البناء بشكل سريع.

توقعت بعض المصادر، حدوث صدام بين وزير التجهيز الجديد سيدنا عالي ولد محمد خونه ومدير ميناء نواكشوط المستقل حسنه ولد اعل.

وقالت ذات المصادر لصحيفة "ميادين"، إن "طبيعة" كل منهما، تجعل من المستحيل وجود علاقات "طيبة" بينهما، وهو ما يجعل من المتوقع حدوث صدام بين الرجلين، حينها لا يعرف أي منهما سيرحل عن الآخر؟.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل عن الترقيات المتوقعة في كبار ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الترقيات ستتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وبموجبها لن يستفيد من الترقية إلى رتبة "جنرال" هذه السنة إلا  عقيد واحد من الدرك، فيما لن تشمل قطاع الجيش ولا الحرس، والذي ستتم ترقية بعض الضباط فيه من رتبة "رائد" إلى "مقدم".

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن "ثمن" الولاء لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي حصل عليه أحد رجال الأعمال الموريتانيين، الذي قرر الإلتحاق بصفوف النظام والتخلي عن "ركب" المعارضة.

وقالت ذات المصادر، إن رجل الأعمال المشار إليه، كان غارقا في الضرائب المجحفة التي فرضت عليه، وعقب إقدامه على الإلتحاق بصفوف النظام، تم إلغاء بعض تلك الضرائب وتخفيف البعض الآخر.

تفيد المعطيات المتوفرة، أن أحد وزراء الحكومة الموريتانية الحالية متهم سابقا في ملف فساد، إبان توليه تسيير إحدى المؤسسات العمومية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن مماطلة قيادي بارز في منتدى المعارضة، في تسديد مستحقات الكهرباء على شققه بمقاطعة تفرغ زينه في ولاية نواكشوط الغربية.

وقالت ذات المصادر، إن القيادي الذي كثير ما يتحدث عن الفساد في عهد نظام ولد عبد العزيز، تطالبه شركة "صوملك" بسبعة ملايين أوقية، ناتجة عن ديون متراكمة، ومازال يرفض حتى الساعة تسديد تلك المستحقات، رغم مرور بعض الوقت عليها.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وكالة التنمية الحضرية شهدت خلال فترة تسيير المدير الحالي، توظيف "الأقارب"، وتهميش كل الأطر الأكفاء بهذه الهيئة المعنية بقضايا الأراضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

قالت مصادر من داخل وزارة الزراعة أن الوزارة، رأت أنه ليس من الحكمة السماح للكلب الذي تسبب في وفاة ابن الرئيس بالتجول في الشارع العام.

وهكذا قررت حقنه بحقنة مميتة أودت بحياته على الفور.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد وزراء الحكومة الموريتانية، يتعامل مع الموظفين التابعين له، على أساس "القوى" التي تدعمهم.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير يقوم بعملية تحري عن موظفيه، لمعرفة الأشخاص النافذين الذين يقفون وراء كل واحد منهم، وإذا إكتشف قوة نفوذ من يقف وراء أحد الموظفين، فإن الوزير يمنحه "التقدير" الخاص ويتساهل معه ومع "تجاوزاته" في العمل، وإذا كان عكس ذلك، فإن مصيره التضييق والتهميش.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن البلد يعيش منذ سنوات عمليات تبييض للأموال تتصاعد يوما بعد يوم.