بدأ بعض المراقبين يتحدثون، عن بوادر تدخل نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في انتخابات المحامين الموريتانيين، وذلك بعد أن كانت بعض المصادر قد تحدثت عن وقوفه موقف الحياد منها، وفجأة بدأت بعض الخطوات التي تفيد بدعم أحد المرشحين لمنصب النقيب.
كشف النقاب عن تفاصيل جديدة، تتعلق بالمخطط العمراني الوهمي الذي تم إعداده لعشرات الأراضي بولاية نواكشوط الشمالية، تفصل بين مقاطعتي تيارت وتفرغ زينه.
وقالت بعض المصادر، إن هذا المخطط تم إعداد رخص أراضيه بإسم والي سابق للعاصمة الموريتانية نواكشوط، مازال يحتفظ بخاتمه رغم مرور بعض الوقت على إقالته من منصبه، حيث غادر به مكاتب الولاية، وواصل العمل به بإعداد رخص أراضي بتأريخ قديم.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن أحد رجال الأعمال الشباب الموريتانيين، خسر مؤخرا بـ:"كازينو" في مدينة الدار البيضاء المغربية، وهو ما أدى به لإستنجاد بأحد أصدقائه هناك، لمد يد المساعدة له.
رجل الأعمال الموريتاني وجد نفسه في وضعية صعبة، بسبب الخسارة لولا تدخل صديقه الذي ساعده في الخروج من المأزق.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتوقع إرسال بعثة تفتيش إلى منطقة نواذيبو الحرة.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة تعيش وضعية صعبة، بسبب الطريقة التي تسير بها، وهو ما جعل بعض الجهات الحكومية، تسعى إلى إرسال بعثة تفتيش للتدقيق في التسيير ومعرفة ما إذا كانت هناك خروقات فيه أم لا؟.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وقوف نائب برلماني في ولاية آدرار، وراء تأسيس حزب سياسي جديد، يقاد من طرف ضابط سابق في الجيش الموريتاني.
وقالت ذات المصادر، إن هذا الحزب الذي تأسس مؤخرا، يقف وراء تأسيسه النائب المشار إليه، والذي بدأ يتحدث في مجالسه الخاصة عن الإستياء من أداء نظام ولد عبد العزيز ويوجه الإنتقادات لبعض القرارات الصادرة عنه.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن لجوء موظف حكومي بارز لـ"الشعوذة"، من أجل "البقاء" في وظيفته وبسط نفوذه داخل أجهزة الدولة الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن الموظف يستعين بشقيقه المعروف في المجال على مستوى المنطقة الإفريقية، وكلما لاح له في الأفق بوادر تغير في "تصرفات" الرئيس ولد عبد العزيز تجاهه، إستغاث بشقيقه. وقد أصبحت وضعية المعني تتداول على نطاق واسع في مختلف الأوساط بموريتانيا.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن استمرار التفتيش في قطاعين وزاريين بموريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن هذا التفتيش يستمر منذ أزيد من شهر في الوزارتين، حيث يتواصل للتدقيق في بعض القضايا المتعلقة بالتسيير فيهما، وشمل مراحل سابقة من فترة التسيير، ويتعلق الأمر بوزارتي الإسكان والطاقة، وتتولى التفتيش بهما بعثات من محكمة الحسابات الموريتانية.