أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بعرقلة العمل الإداري بوزارة التجهيز والنقل، وذلك بسبب الطريقة التي يدير بها الوزير الأمور هناك.
وقالت ذات لمصادر، إن الشغل الشاغل للوزير ولد أوداعه هو تصفية الحسابات مع أطر القطاع ممن لا يروقون له أو يحسبون على "غيره"، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي على القطاع وعرقل عمله، وجعله يعجز عن القيام بالمهام الموكلة إليه، حيث يعتمد الوزير استيراتيجية في العمل، لم يستطع القطاع التقدم من خلالها، بل إنها ساهمت في تراجع "المداخيل" المالية ببعض الملفات المتعلقة بالوزارة، والتي كانت إلى وقت قريب تساهم في توفير السيولة بالخزينة.